ذكرت محكمة فيدرالية في ولاية تكساس الأمريكية، أن اللاعب الكولومبي السابق، جون فيافارا، تلقى حكما بالسجن 11 عاما لدوره في تهريب كميات هائلة من الكوكايين بين بلاده والولايات المتحدة.
وأكدت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية أن اللاعب، الذي لعب بقميص ساوثهامبتون وبورتسموث، في الدوري الإنجليزي الممتاز، وخاض 34 مباراة دولية مع كولومبيا، تورط بنقل 5 كيلوغرامات من مخدر الكوكايين، إلى الولايات المتحدة الأميركية قبل حوالي 3 سنوات.
وتمت إدانة فيافارا، البالغ 42 عاما، بالمساعدة في استيراد المواد الممنوعة عالميا، بما فيها مهام نفذتها زوارق سريعة وطائرات عبر المكسيك، ويقال إن الشحنة التي شارك اللاعب في تنظيمها، بلغت قيمتها نحو 29 مليون دولار.
ووصف المدعي العام الأميركي، نيكولاس جانجي، دور فيافارا في ما أطلق عليه إسم “كارتل الخليج” بالمخزي، وقال: “كان المدعى عليه في هذه القضية يتمتع بكل شيء، الشهرة والثروة والمكانة العالمية، ومع ذلك، فقد اختار استخدام مواهبه في تجارة المخدرات”.
وألقى الأمن الأميركي القبض على فيافارا قبل نحو عام، وقال فيافارا حينها: “اعتدت على مزاملة غرف تغيير الملابس مع ميسي، لكن الآن علي مشاركة غرفة مع شخص كان في مهمة حرب ببلدي”.
وباشر جون فيافارا مشواره الكروي بكولومبيا، حيث لعب في صفوف ديبورتيفو باستو وعدة أندية أخرى، قبل أن يقرر المدير الفني الفرنسي، ألان بيران، التعاقد معه للانضمام إلى صفوف نادي بورتسموث الإنجليزي.
وخاض اللاعب الكولومبي تجربة في الدوري الإسباني عبر الانتقال نحو ريال سوسيداد، ثم عاد إلى صفوف ساوثهامبتون الإنجليزي.
ولعب فيافارا منافسات “كوبا أميركا” بين سنوات 2014 و2017، وهو ما أكسبه شهرة استغلها لدخول عالم الجريمة والعصابات. انتهى م3