أعرب رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج، خالد مشعل، امس الأحد، عن أمله بخطوة سياسية، تتمثل بعفو ملكي سعودي، تنهي أزمة ملف المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين بالسجون السعودية.
وقضت المحكمة الجزائية السعودية أمس الأحد بالسجن 15 عاما بحق الممثل السابق لحركة “حماس” في المملكة محمد الخضري؛ بتهمة “دعم المقاومة”، ضمن أحكام بحق 69 أردنيا وفلسطينيا، تراوحت بين البراءة والسجن 22 عاما.
وأضاف مشعل، في تسجيل صوتي، وجهه إلى عوائل المعتقلين: “نعتقد أن الفرصة ما زالت مؤاتية، لإغلاق ملف المعتقلين بالسعودية، فبعد إنهائه قانونيا، بهذه الأحكام غير المريحة والمؤلمة، نأمل بخطوة سياسية، نتجاوز من خلالها هذه الأزمة”.
وانتقد “مشعل” الأحكام السعودية، قائلا: “آلمتنا بسقوفها العالية، وكنا نتوقع أن تقدم المحاكمة مؤشرا لطيّ الملف، لكننا نعتقد أن الفرصة لا زالت قائمة لإغلاقه”.
وخاطب مشعل أهال المعتقلين: “نقدر ألمكم، فلا تبتئسوا، فجهودنا متواصلة ومكثفة، مع وسطاء وأصحاب قرار داخل السعودية، ولم تنقطع منذ بداية الأزمة، وجهدنا لن يتوقف حتى يعود كل المعتقلين إلى منازلهم، ويلتئم شمل جميع العوائل”.
يشار إلى أن السعودية أوقفت أكثر من 60 أردنيا وفلسطينيا من المقيمين لديها في شباط/ فبراير 2019، بتهمة “تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية”.