كان السيد عادل العلوي(قدس) نصيحة تمشي على الارض رؤيته تزيد الناظر بهجة ومحبة ، لا يقول الا ما يفعل ولذلك خلدت مواعظه وكلماته في نفوس محبيه.
كانت لديه عناية خاصة بالشباب ويركز في محاضراته واطروحاته على الاجيال الجديدة ويتألم لاوضاعهم، وبساطته وترابيته معهم خير شاهد.
البساطة العراقية والعذوبة الفراتية من ابرز ملامح العلوي حين تراه لاول مرة لانه من مواليد مدينة الكاظمية المقدسة ١٩٥٣م حيث عاش طفولته وشبابه في بغداد والنجف.
كرس حياته للعلم والخلق والتربية فمنذ فتوته التحق بالدراسة الدينية في النجف الاشرف وانهى العديد من الدورات في بغداد الى ان جاء التهجير الاجباري من قبل البعث الظالم لعديد من الاسر العراقية والاسلامية فكانت اسرة السيد العلوي من ضمنها فذهب منذ ذلك الوقت الى مدينة قم في ايران.
تتلمذ على خيرة الاستاذة والفقهاء في طليعتهم الشيخ وحيد الخراساني والسيد الكلبايكاني والسيد موسى الزنجاني وغيرهم من الاعلام.
واصل نشاطه المعرفي والعلمي في الحوزة العلمية بتدريس الكتب المعروفة الى ان استقر على تدريس البحث الخارج في الفقه والاصول وله محاضرات في التفسير والعقيدة والاخلاق بالاضافة الى البرامج التلفزيونية والاذاعية الكثيرة لسنوات طوال.
رحم الله السيد العلوي وحشره من اجداده الطاهرين عليهم السلام.
_ حسن الجوادي