خبير صهيوني: نفهم أنّ شيئًا ما تغيّر جذريًا والمواجهة القادمة مع حزب الله ستكون أليمة

تناول خبير عسكري صهيوني بارز، حالة التوتر المتصاعد على الحدود مع لبنان بعد 15 عامًا من “الهدوء الرائع”، مؤكّدًا أنّ المواجهة القادمة مع حزب الله ستكون أليمة للكيان ولكنها مختلفة.

وقال الخبير في الشؤون العسكريّة والأمنيّة، ألون بن دافيد، في تحليلٍ نشره على الموقع الالكترونيّ لصحيفة عبرية  إنّ “الحدود مع لبنان، تلقت هذا الأسبوع تذكيرًا آخر بأنّ ما كان لن يكون، إطلاق صواريخ من لبنان للمرة الخامسة في ثلاثة أشهرٍ وردّ إسرائيليّ أكثر حدّة، مؤشر على أنّ الحدود الشمالية تعود لتكون خط مواجهة”.

ولفت المُحلِّل، المشهور بعلاقاته الوطيدة مع كبار صُنّاع القرار في تل أبيب، لفت إلى أنّ “الجيش المحتل ، يفهم أنّ شيئًا ما تغيّر جذريًا، وفي لبنان كذلك، كان مقلقا مشاهدة الشريط المسجل عن سقوط الصواريخ في كريات شمونا (الخالصة)، وعلى السكان أنْ يفهموا بأنّ الواقع تغيّر هذه السنة، بعد 15 عامًا من الهدوء الرائع”.

ومضى المُحلّل نقلاً عن مصادر رفيعةٍ في تل أبيب أنّه: “بعد النار، رسم سلاح الجو قصفًا جميلاً على التلال غربي بلدة الخيام، لم يستهدف هذا الهجوم إصابة أهداف حقيقية”.

ونظرًا لغياب “الدولة اللبنانية بحسب ابن دافيد، في هذه الأوقات بسبب الأزمات الداخلية، “قد تقرر إسرائيل عدم العمل في هذه اللحظة ضد أهداف لبنانية”.

وحذّر بن دافيد، نقلاً عن المصادر عينها، من أنّ ما حدث في شمال الكيان هو “تذكير آخر، أننا ملزمون بتسريع المعالجة للجبهة الداخلية الشمالية التي أهملت لسنوات طويلة؛ علما بأن الميزانية الجديدة تتضمن مخصصًا أوليًا بمبلغ 150 مليون شيكل، لبدء أعمال التحصين في بلدات الخط، ولكن الواقع يتطلب تخصيصًا أوسع”.

شاهد أيضاً

وزارة الداخلية : إصدار أحكام الإعدام بحق (82) تاجر مخدرات في العراق

كشفت وزارة الداخلية تفاصيل عملية الردع الرابعة الخاصة بمكافحة المخدرات والتي أطاحت بـ116 متاجرا دوليا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *