دانت دمشق ما وصفته بحملات التحريض والنفاق التي قامت بها الحكومة البريطانية ومؤسسة الاتحاد الأوروبي بخصوص الأوضاع في محافظة درعا.
وقال مصدر رسمي في الخارجية السورية إن تلك الحملات “تندرج في سياق سياستها المعروفة المعادية لسوريا والداعمة للإرهاب”.
وأضاف المصدر أن تلك التصريحات “لا تعدو كونها محاولة فاشلة ومكشوفة لرفع الضغط عن الإرهابيين في درعا”.
ونقلت المصادر الحكومية السورية عن مصدر الخارجية”حرصت على معالجة الأوضاع في المنطقة الجنوبية من خلال الحوار وعدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء”، وأضاف أن “المجموعات الإرهابية هي التي ما زالت تعمل على نسف أي اتفاق وعلى تفجير الأوضاع في المنطقة بأوامر من مشغليها”.
وختم المصدر بأن سوريا “تؤكد أن مثل هذه الحملات والافتراءات الكاذبة لن تثنيها عن مواصلة مكافحة الإرهاب وتحرير الأراضي وبسط سلطة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع البلاد” وأضاف أنه “لن يكون هناك استثناء في هذا المجال مهما علا صراخ البعض من الدول”.