كشفت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها، اليوم الاثنين، ان المعلومات المالية الصادرة عن لجان العمل السياسي المرتبطة بدونالد ترامب تخضع للتدقيق من قبل النقاد والخبراء القانونيين على حد سواء الذين يرون ان هناك أدلة على أن الرئيس الأمريكي السابق كان متورط في الاحتيال بجمع ملايين الدولارات.
وذكر التقرير الذي ترجمه موقع “الغدير”، ان ” ترامب بنى ترسانة من اللجان السياسية والمجموعات غير الربحية يعمل بها العشرات من مسؤولي الإدارة السابقين والموالين الذين يستخدمون الآن خسارته في الانتخابات لجني الملايين للطعن في حكم المحكمة ومع ذلك ، هناك القليل من الدولارات التي يتم إنفاقها على المحامين والكثير من الأسئلة حول الغرض من استخدام الأموال”.
من جانبه قال نائب رئيس السياسة والتقاضي في منظمة كومون كوز بول اس رايان إن ” منظمات ترامب غير الربحية ليست سوى عملية احتيال لسرقة المال ، وهذه لمرة حصل على كمية كبيرة من الأموال المجهولة المصدر “.
وقال المستشار العام السابق للجنة الانتخابات الفيدرالية ادفا نوتي إن ” الرئيس خدع مانحيه ، فطلب منهم التبرع بالمال حتى يتمكن من الطعن في نتائج الانتخابات ، لكنه أنفق بعد ذلك مساهماتهم لسداد ديون غير ذات صلة”، مضيفا ان ” هذا الاحتيال خطير ، إذا كانت مؤسسة خيرية عادية – أو فرد لم يكن رئيسًا للولايات المتحدة – قد جمع عشرات الملايين من الدولارات من خلال هذا النوع من الخداع ، فسيواجه خطر جسيم بالمقاضاة “.
يقول محللو تمويل الحملة المخضرمون إن “سرب الجماعات المرتبطة بترامب التي انطلقت منذ هزيمته تثير أسئلة جديدة حول دوافعه ونواياه السياسية ، مشيرين الى ان “جمع التبرعات المكثف ، باستخدام مجموعة متنوعة من اللجان والوكلاء يثير تساؤلات حول ما إذا كانت تلميحاته المستمرة في الترشح في عام 2024 هي في الأساس مجرد حيلة لجمع التبرعات”.
انتهى م4