وجه الرئيس السوري بشار الأسد كلمة الى القوات المسلحة السورية بمناسبة العيد الوطني للجيش.
وقال الأسد في كلمته: “كنتم وستظلون أملاً لكل حر شريف تحملون راية الحق وتصونون قيم العدالة والسلام وتقدمون المثل الأعلى في البطولة والتضحية والفداء”.
وأكد الأسد أن الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري تمر ورجال الجيش يواصلون العطاء والعمل دون كلل أو ملل ويبذلون ما في وسعهم أملاً بالمستقبل المنشود الذي نريده مشرقاً زاهراً يليق بتاريخنا العريق وحاضرنا المشرف الذي كتبوا فصوله بتضحياتهم وبطولاتهم.
وتابع الأسد: يا رجال البطولة والشرف والكبرياء.. أحييكم تحية الفخر والاعتزاز في عيدكم الغالي على قلب كل مواطن عربي سوري يرى فيكم الضامن لأمنه واستقراره والمدافع عن شرفه وكرامته والذائد عن حياض وطنه.
وأضاف الأسد: أهنئكم في الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس جيشنا الباسل وأنتم تواصلون العطاء والعمل دون كلل أو ملل وتبذلون ما في وسعكم أملاً بالمستقبل المنشود الذي نريده مشرقاً زاهراً يليق بتاريخنا العريق وحاضرنا المشرف الذي كتبتم فصوله بتضحياتكم وبطولاتكم ورسمتم معالمه بانتمائكم لوطن الحضارة والأبجدية والتاريخ.. سورية المجد والإباء.
وتابع قائلا: يا حماة الأرض والعرض.. عشر سنوات ونيف وأنتم تسطرون أروع ملاحم البطولة والفخار والتمسك بالقيم والمبادئ التي تربيتم عليها في المؤسسة العسكرية مصنع الرجال الأبطال ومنبت المقاتلين الميامين.. فما لانت عزائمكم بل كنتم الأشد والأصلب إذ اشتدت المحن وما هنتم بل كنتم الأعز والأرقى إذ هان الآخرون وارتضوا لأنفسهم الذل والارتهان.
وقال الرئيس الأسد: ولأنكم كذلك.. حاول المعتدون بشتى أساليب الغدر والخداع النيل من صمودكم بكل ما استطاعوا فحشدوا ماكيناتهم التضليلية والنفسية وجيشوا أدواتهم الإرهابية لكنهم فشلوا في نهاية المطاف لأنكم كنتم دائماً وأبداً على قلب رجل واحد أقوياء متماسكين متعاضدين متكاتفين أخوة في السلاح بكل ما للكلمة من معنى يشد بعضكم من أزر بعض فلا تنفصم لكم عروة ولا يذل من احتمى بحماكم.
وأضاف الأسد: يا أبناء جيشنا الباسل.. كنتم وستظلون دائماً أملاً لكل حر شريف تحملون راية الحق وتصونون قيم العدالة والسلام وتقدمون المثل الأرقى في البطولة والتضحية والفداء.
وأضاف: يحق لكم أن تفخروا في هذا اليوم المجيد بانتمائكم للقوات المسلحة العربية السورية بمختلف صنوفها التي كان لها الدور الأبرز والأهم في صون الوطن وبنائه وارتقائه.. والتي لولا بطولات رجالها وتضحياتهم المتواصلة حتى هذه اللحظة لما تحقق إنجاز أو انتصار.
وختم الأسد كلمته بالقول.. فلنمض معاً بالعزيمة ذاتها في تصدينا لهذه الحرب العدوانية والحصار والإرهاب.. ولنواجه التحديات بروح مفعمة بالعزة والكبرياء.. ولتكن سوريتنا دائماً ملء العين والفؤاد نصونها من غدر الحاقدين ونعلي رايتها خفاقة في سماء المجد والفخار.. تحية الإجلال والإكبار لشهدائنا الأبرار والشفاء لجرحانا والنصر والمجد للوطن.