نفّذ رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي، اليوم الاثنين، اعتصاماً أمام مبنى البرلمان في العاصمة تونس، داخل سيارته، بعدما منعه الجيش من الدخول إلى المبنى، غداة تجميد الرئيس قيس سعيّد أعمال المجلس.
وكان مئات المناصرين للرئيس التونسي متجمعين أمام البرلمان ويهتفون بشعارات معادية لحركة النهضة الإسلامية أكبر الأحزاب تمثيلاً في المجلس، التي يتزعمها الغنوشي. ومنعوا أيضاً أنصار النهضة من الاقتراب من البرلمان.
وبحسب مراسل “الحرة” فقد حصلت مناوشات بين مؤيدي قرار سعيد ومعارضيه من أنصار النهضة، حيث تم تراشق الحجارة والمواد الصلبة.
وكان الغنوشي ونوابٌ آخرون توجهوا إلى المجلس منذ الساعة الثالثة فجراً (02,00 ت غ)، إلا أنهم مُنعوا من الدخول من جانب الجيش المتواجد في الداخل خلف أبواب موصدة.