يری خبراء ومراقبون ان لقاء الرئيسين في لبنان، خطوة ايجابية نحو حل ازمة تشكيل الحكومة في لبنان.
ويعقتد سياسيون لبنانيون ان رئيس الجمهورية، بكلمته الاخيرة، دعا رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة للقائه بصورة غيرمباشرة.
ويؤكد سياسيون لبنانيون انه بعد مرور 5 أشهر من التكليف، وصل الحال بالرئيسين الی حالة لايحسد عليها وأصبح الرئيسين في مأزق امام جمهورهما وصار من الواجب عليها ان يلتقيا.
ويبيّن سياسيون ان الرئيسين يحاولان القاء الكرة في ملعب الثاني وانه لاتوجد ثقة بين الرئيسين.
ويقول نواب في البرلمان اللبناني ان هناك فرصة، يُخشی ان تكون الفرصة الاخيرة في لبنان فاللبنانيون ملّوا ويكفيهم ما أصابهم طوال المرحلة الماضية وحالة الانهيار في البلاد.
وينتقد برلمانيون لبنانيون الرؤی الضيقة والشخصية لدی بعض الجهات السياسية قائلين ان كل البلد معطَل، والبعض يبحث عن الثلث المعطِل وعن موقع وعن منصب وكرسي هنا و هناك.
ويوضح سياسيون لبنانيون ان هذه أول مرة يكون فيها بيان الرئيس الحريري متوافقاً مع بين الرئيس عون وهذا ينم عن وجود تنازلات من كلا الطرفين.
ويری قادة في حزب المستقبل ان مهمة رئيس الجمهورية هو أن يكون حكماً وملزماً بتنفيذ القسم الدستوري ولكن أصبح هناك من يحاول التاثير عليه لتحويله الی مفسراً للنصوص الدستورية وهذه لم تحصل في تاريخ الجمهورية اللبنانية.
ويرد حقوقي لبناني علی هذا الادعاء قائلاً انه منذ اغتيال الرئيس الحريري صارت هناك اعرافاً تحل محل النص الدستوري.
انتهى