كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ان النظام الصهيوني واصل السماح لشركات المراقبة الإلكترونية وتشجيعها على العمل سرا مع السعودية على الرغم من الإدانة الدولية لحملة المملكة القاسية على المعارضة والقتل الوحشي للصحفي جمال خاشقجي في عام 2018.
ونقل التقرير الذي ترجمه موقع “الغدير”، عن مسؤولين صهاينة قولهم إن ” شركة الاستخبارات الخاصة ( ان اس او غروب ) ألغت عقودها مع الرياض بعد مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول ووسط مزاعم بأن أدوات القرصنة الخاصة بها ، بما في ذلك برنامج بيغاسوس ، يساء استخدامها لارتكاب جرائم القتل لكن الحكومة الصهيونية شجعت الشركة على مواصلة العمل مع الرياض ، متجاهلة أي مخاوف بشأن انتهاكات السعودية لحقوق الإنسان”.
وأضاف ان ” هناك شركات أخرى تم السماح لهما بالعمل مع السعودية من قبل النظام الصهيوني ، وهما شركة (فارينت) و شركة (كوادريم) ، حيث بدأت الأخيرة العمل مع الرياض بعد مقتل خاشقجي”.
وأوضحت الصحيفة ان ” برنامج بيغاسوس الذي باعته الشركة الصهيونية للسعودية يصيب هواتف الافراد عن طريق إرسال رسائل نصية تغريهم بالضغط على رابط مرفق. إذا نقر الهدف على الرابط ، فإن الشركة تكتسب السيطرة الكاملة على الهاتف ، بما في ذلك محتوياته وتاريخه ، والقدرة على تنشيط الميكروفون والكاميرا الخاصة بهما حسب الرغبة”.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت العشرات من الناشطين والمدونين والمثقفين وغيرهم ممن يُنظر إليهم على أنهم معارضون سياسيون منذ أن أصبح محمد بن سلمان الزعيم الفعلي للسعودية في عام 2017 ، ولم يُظهر أي تسامح تقريبًا مع المعارضة حتى في مواجهة الإدانة الدولية للقمع”.
انتهى م4