تم الكشف اليوم الأربعاء، عن مقطع صوتي جديد مسرب لمحادثات رئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، يهين فيه نجوم الفريق السابقين بكرة القدم في عام 2012.
ونشرت مجلة El Confidencial الإسبانية مجددا تسريبات جديدة تعود إلى عام 2012 ينتقد فيها بيريز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ووكيله، خورخي مينديز، بالإضافة إلى مدرب الفريق وقتها، البرتغالي جوزيه مورينيو.
وقال بيريز عن رونالدو في التسريبات الصوتية: “شخص مجنون، أحمق ومريض، يعتقد نفسه طبيعيا، لكنه ليس كذلك، وإلا فلن يفعل كل الأشياء التي يفعلها، ما فعله مؤخرا ورآه العالم كله، لا أفهم سبب قيامه بهذا الأمر على الإطلاق؟”.
وسبق للمجلة الإسبانية في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء نشر تسجيل صوتي لبيريز يعود إلى عام 2006 عقب ولايته الأولى كرئيس للنادي الملكي والتي انتهت بالاستقالة في فبراير من ذلك العام، ينتقد فيه بطريقة مهينة أسطورتي النادي الملكي الحارس إيكر كاسياس وراؤول غونزاليس.
وأضاف بيريز: “مينديز (وكيله) لا يأمره بأي شيء، مثلما لا ينصح مورينيو بأي شيء، بدون أي عقلية، لديهما غرور كبير، كلاهما مدلل، المدرب وهو، لا يران الواقع، لأنهما يمكنهما كسب الكثير من المال، هذان أمران غير طبيعيين، لأننا نتحدث عن الكثير من المال في حقوق التسويق، الجميع يكرههما بطريقتهما وهو ما يؤثر على الإعلانات”.
وتابع بيريز في انتقاد البرتغاليين بالحديث عن ظهير أيسر الفريق السابق، فابيو كوينتراو: “شخص آخر لا نفع منه داخل ريال مدريد، لا يفعل أي شيء وهو ما يؤثر بالسلب على النادي، ثمل ومورينيو أحمق، ليس الأمر لأنه لا يريد اللعب، أمر غير طبيعي على الإطلاق، يقود السيارة بدون رخصة، يعاني من الضغط والمرض ولكن المدرب لا يأبه، إنه مريض، حقير”.
وأنهى تصريحاته: “لقد أنفقنا 30 مليون يورو، ولم نستفد منها، لقد قام مورينيو بتلك الصفقة مع مينديز، كذلك في صفقة كارفاليو، لقد حصل خورخي على أموال من مالك تشيلسي (رومان أبراموفيتش) في تلك الصفقة، والأموال تنقل إلى سويسرا، علينا أن نعرف بعض المعلومات عن ذلك الحساب في سويسرا”.
وفي بيان نشره الثلاثاء ريال مدريد في موقعه الرسمي، قال بيريز أن أبيان سجل هذه التصريحات بالسر، معتبرا أن توقيت نشرها في هذه الفترة يعود لدوره في إطلاق دوري السوبر الأوروبي الذي أجهض بعد أقل من 48 ساعة على انطلاقه، لكن أندية ريال وغريمه برشلونة ويوفنتوس الإيطالي ما زالت متمسكة بالمشروع خلافا للأندية المؤسسة التسعة الأخرى التي انسحبت منه.
انتهى 2