اكد تقرير لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية ، اليوم الاثنين، ان استمرار عدوان التحالف السعودي المدعوم امريكيا في اليمن وتركيزه على مهاجمة المدنيين وحركة انصار الله قد منح تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى المساحة الكافية لتعزيز قوتها وتوسعها في انحاء مختلفة من البلاد .
وذكر التقرير الذي ترجمه موقع “الغدير”، ان ” تزايد حدة الصراع في اليمن يظهر بوضوح ان المستفيد الأكبر منه هو فرع تنظيم القاعدة المعروف باسم تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، و مع مشاركة معظم الجماعات الأخرى المدعومة من التحالف السعودي بشكل مباشر في الصراع المتنامي ، تعمل تنظيمات القاعدة على توسيع نطاق وجودها في أجزاء من اليمن”.
وأضاف ان ” الجماعة الإرهابية اجتاحت مدينة المكلا في البلاد وقامت بسرقة المصرف المحلي واطلقت سراح اهم السجناء التابعين لهم من السجن المحلي للمحافظة بما فيهم قيادي بارز في التنظيم الإرهابي كما سيطرت على مطار الريان والقاعدة العسكرية وهي خامس اكبر قاعدة فيما استولت على بعض الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات الى جانب قاذفات صواريخ الكاتيوشا “.
وتابع ان ” كل ذلك كان يجري في الوقت الذي تستهدف فيه القوة الجوية السعودية المدعومة من الولايات المتحدة والغرب حركة انصار الله في مدن صنعاء وتعز وعدن وصعدة ، على الرغم من ان القصف الجوي العدواني لم ينجح في منع تقدم حركة انصار الله مما يعني ان هناك تنسيق غير مباشر بين الجماعات الإرهابية والسعودية خصوصا وان معظم قاعدة القاعدة من اصل سعودي خصوصا بعد مقتل إبراهيم الربيش ، سعودي الجنسية يبلغ من العمر 35 عامًا ، كان محتجزًا سابقًا في السجن العسكري الأمريكي في غوانتانامو في هجوم بطائرة بدون طيار بالقرب من المكلا، وكذلك منظر القاعدة الأمريكي الجنسية والسعودي الأصل أنور العولقي “.
وأشار التقرير الى ان ” استمرار العدوان السعودي ودعمه للجماعات الإرهابية مثل القاعدة قد عزز من وجودها خصوصا مع تنافسها مع تنظيم داعش في العراق والشام الذي يتراجع إقليمياً في العراق ، ويواجه معارضة موحدة بشكل متزايد من الدول الإقليمية والدولية و لا يحظى بشعبية في الرأي العام العربي بسبب وحشيته الشديدة”.
انتهى م4