ندد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالعدوان الأميركي على وسائل إعلامية تنتمي بغالبيتها إلى ثقافة المقاومة، واكد ان منع واشنطن لمواقع الكترونية في المنطقة يقدم دليلاً حول الادعاءات الزائفة للإدارات الأميركية، واتهامنا بأننا نعطل تأليف حكومة جديدة في لبنان هو افتراء وتضليل وعدوان.

وتابع السيد نصر الله “عندما تحاول أميركا تبرير سبب دعمها اللوجستي للجيش اللبناني تقول إنه من أجل مواجهة حزب الله”، مؤكدا ان “الهدف من الكلام الأميركي هو تحريض جمهور المقاومة من خلال إثارة الريبة من تقوية الجيش”.

وتابع نصر الله “حتى في سلوكنا العملي سعينا لدى بعض الدول الصديقة أن تمد يد المساعدة للجيش اللبناني”، وقال “نحن نرى في مؤسسة الجيش اللبناني الضمانة الحقيقية للأمن والاستقرار ولوحدة في لبنان”.

وشدد السيد نصر الله “ان الجيش في ثقافتنا هو جزء أساسي من المعادلة الذهبية لقوة لبنان أي الجيش والشعب والمقاومة”، وتابع “الإدارة الأميركية تخشى من أن يكون الجيش اللبناني في موقع حقيقي وجاد في مواجهة “إسرائيل””.

وتابع “البعض في لبنان يستغل أي حدث لتشويه صورة الآخرين وتصفية الحسابات السياسية”.

وقال السيد نصر الله “البعض مصرٌّ بتصريحاته السياسية على تحميل إيران وحزب الله مسؤولية عدم تأليف حكومة لبنانية”.

وتابع “الأميركيون يحاولون أن يرهنوا الملف اللبناني بالمفاوضات مع إيران وطهران هي التي ترفض ذلك”، واكد “في كل المحادثات السعودية الإيرانية لم يتم التطرق إلى الملف اللبناني”.

واكد ان مبادرة بري أدت مع الأطراف المختلفة للوصول إلى نقطة مهمة وهي الاتفاق على عدد الوزراء، ونفى السيد نصر الله التحدث عن مثالثة في الحكومة مضيفا “ولم نفكر بها بل طُرحت علينا ولم نقبل بها”.

وقال السيد نصر الله “ان جبران باسيل لم يستخدم كلمة تفويض وليس في ما طلبه تفويض أو تسليم أمر”، وتابع “سمعنا ردود الفعل على طرح باسيل وسمعنا الكثير من التكفير السياسي واللغة الطائفية والعنصرية”.