أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، امتلاكها قاعدة بيانات كاملة عن أساليب وطرق عمليات تهريب المخدرات، فيما أشارت إلى أن هناك تبادلاً للمعلومات مع دول الجوار بشأن هذه العمليات.
وقال مدير إعلام مديرية مكافحة المخدرات في الوزارة، العقيد بلال صبحي لوكالة الرسمية إن “المخدرات هي جريمة منظمة دولية عابرة للحدود تستهدف المجتمع العراقي بصورة عامة وفئة الشباب خاصة”، مبينا أن “المديرية تمتلك قاعدة بيانات متكاملة عن اساليب وطرق عمليات تهريب المخدرات ومناطق دخولها والمواد الاكثر انتشارا بالعراق”.
وأضاف، أن “الفئات المستهدفة من هذه المواد هم الشباب من الاعمار 18 الى 25 عاما”، مشيرا الى أن “هذه العصابات تستخدم احدث الوسائل وطرق تهريب هذه المواد المخدرة واخرها استخدام الطائرات الشراعية والتي تم ضبطها من ابطال وكالة الاستخبارات وبداخلها مليون حبة مخدرة من الكبتاجون”.
وتابع أن “اغلبية المواد المخدرة تدخل عبر طرق ومنافذ غير رسمية على الشريط الحدودي مع ايران او عن طريق الاهوار او الصحراء من جهة محافظة الانبار”، موضحا أن “هناك تعاونا كبيرا بين الاجهزة الامنية لمكافحة المخدرات والحد منها”.
وأكد أن “دور مديرية مكافحة المخدرات في داخل المدن والمناطق، اما مراقبة الشريط الحدودي فهو من اختصاص قيادة قوات حرس الحدود”، لافتا الى أن “هذه العصابات تستخدم طائرات الدورن لمراقبة الشريط الحدودي للقيام بعمليات التهريب”.
وبين صبحي أن “هناك تبادل معلومات مع دول الجوار حول عمليات تهريب المخدرات، اضافة الى عقد اجتماعات مع رؤساء اجهزة مكافحة المخدرات”، مؤكدا “العزم على محاربة جرائم المخدرات والقبض على تجارها”.
وأشار إلى أن “عمليات تهير المخدرات تدر ملايين الدولارات على هذه العصابات”، موضحا أن “القوات الامنية قدمت شهداء وجرحى خلال عمليات ملاحقة تلك العصابات”.