عزت وزارة النقل إيقاف مشروع التكسي النهري في بغداد والمحافظات بشكل كامل، إلى ضعف الإقبال عليه من قبل المواطنين وانخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات، مؤكدةً إعادة العمل به حال توفر الظروف الاقتصادية والمناخية المناسبة.
وقال مدير الإعلام في الوزارة حسين جليل في حديث اطلعت عليه الغدير، إن “الوزارة وخلال السنوات الأخيرة كانت تعمل على تفعيل مشروع التكسي النهري لكونه مشروعاً حيوياً ويعود بالفائدة على المواطن، إلا أن جائحة كورونا أوقفته لأكثر من عامين، يضاف إلى ذلك انخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات التي منعت تنقل الزوارق ضمن خطة السير المعدة بين المحطات المخصصة لها، ما أدى إلى عدم تفعيله خلال العام الحالي”.
وأضاف جليل في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته /الغدير/، أن “الوزارة تمتلك أكثر من 30 زورقاً حديثاً وآمناً وبأحجام مختلفة وبمواصفات عالمية تتسع لأكثر من 40 راكباً، فضلاً عن وجود طواقم نهرية متخصصة وعلى درجة عالية من المهنية”.
وأوضح، أن “من الأسباب الأخرى التي تضاف إلى ما سبق ذكره، هو ضعف الإقبال على استقلال التكسي النهري من قبل المواطنين، الأمر الذي دعا الوزارة إلى التريث في إعادة تفعيل المشروع وإيقافه، بل وإعادة دراسة الجدوى الاقتصادية منه في الوقت الحالي، لاسيما في محافظة بغداد”، مؤكداً “إعادة العمل به حال توفر الظروف الاقتصادية والمناخية المناسبة، لفائدته الكبيرة في تقليل الزحام في الشوارع، واختصار الوقت والجهد على المواطنين”. انتهى م3
المصدر| قناة الغدير الفضائية