النزاهة تضبط هدراً للمال العام بأكثر من مليار دينار في كربلاء

أعلنت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الأربعاء، عن قيامها بتنفيذ سلسلةٍ من عمليَّات ضبطٍ لحالات هدر المال العام في عددٍ من دوائر مُحافظة كربلاء، مُبيّنةً أنَّ مجموع المبالغ التي تمَّ هدرها بلغت أكثر من (1,200,000,000) دينارٍ.

وقالت الدائرة في بيان تلقته “الغدير”، ان “فريق عمل مكتب تحقيق الهيئة في المحافظة، الذي انتقل إلى مقر الهيئة العامَّة للضرائب، تمكَّن من ضبط المُتَّهم (معاون مدير هيئة ضرائب كربلاء)؛ لقيامه بإعطاء صرف استحقاقٍ إلى المُوزّع المُعتمد لشركة زين دون استيفاء كامل مبلغ الاستحقاق الضريبي المُتحقِّق على الشركة البالغ مقداره (698,071,000) دينار، فضلاً عن أنَّ تقدير هذا المبلغ تمَّ خلافاً لضوابط التحاسب الضريبي، إذ اعْتُمِدَتْ نسبة 20% من العمولات كأرباحٍ؛ لغرض التحاسب الضريبي، وكان عليهم أن يتمَّ التحاسب بنسبة (50 %)، ويكون المبلغ المتحصل (1,745,000,000) دينار، ممَّا سبَّب هدراً للمال العام بمقدار (1,047,000,000) دينار”.

وفي عمليَّةٍ أخرى، ذكرت الهيئة ان “الفريق الذي انتقل إلى دائرة صحَّة المُحافظة – مدينة الإمام الحسين الطبيَّة قام بالكشف عن وجود هدرٍ للمال العام في المدينة الطبيَّة بلغ (118,072,000) دينار”، مُبيّنةً “وجود مُغالاةٍ في أسعار شراء (257) سريراً طبياً من قبل رئيس لجنة المُشتريات بالتعاون مع أحد مُوظَّفي قسم الحسابات”.

وأوضحت الدائرة أنَّ “فريق العمل نفَّذ عمليَّة ثالثة، حيث انتقل فيها إلى اتحاد الصناعات العراقي / غرفة صناعة كربلاء، وتمكَّن بعد البحث والتحرّي في الكشف عن قيام معاون مدير المصرف الصناعي بالتعاون مع مُتَّهمين اثنين بتنظيم هويَّة عضويَّة لأحد المُواطنين في غرفة صناعة كربلاء خلافاً للضوابط عن طريق الاحتيال، وتزوير الأوراق الثبوتيَّة للمُواطن؛ لغرض الحصول على قرض مقداره (50,000,000) دينارٍ من المصرف الصناعي”.

واكدت انه “تمَّ تنظيم محاضر ضبطٍ بالعمليَّات المُنفَّذة وفقاً لمُذكَّراتٍ قضائيَّةٍ، وعرضها على قاضي محكمة تحقيق النزاهة في كربلاء المُقدَّسة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونيَّـة المُناسبة”. انتهى م4

شاهد أيضاً

السوداني يشدد على ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك لدعم السوريين

شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك لدعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *