السعودية دولة داعش الكبرى تعدم الاسرى

هاشم علوي ||

جريمة بشعة ارتكبتها سلطات دولة داعش الكبرى السعودية بقيامها باعدام واحد وثمانون انسانا منهم واحد واربعون من ابناء القطيف والاحساء بالمنطقة الشرقية ذات الاغلبية الشيعية ومنهم سبعة يمنيين اثنين منهم من اسرى الجيش واللجان الشعبية والمسجلين في قوائم مفاوضات تبادل الاسرى والمقيدين في الكشوفات المقدمة للامم المتحدة والمأسورين في جبهات القتال او ممن باعهم المرتزقة للنظام النازي السعودي.
هذه الجريمة النكراء ليست الاولى في حق ابناء القطيف والاحساء او الاسرى والمغتربين اليمنيين فسجل مملكة بني مردخاي حافل بالاجرام والاعدامات تحت مبررات واهية واسباب حقوقية يطالب بها احرار الجزيرة العربية ونجد والحجاز والمتمثلة بالعدل والمساواة والوظائف وعكس ثروات البلد للتنمية في تلك المناطق الغنية بالنفط ولاتستفيد منها شيئاً.
مملكة داعش الكبرى تمارس القتل في حق معارضيها وقدسبق لها اعدام العالم الشيخ نمرباقر النمر واربعين من ابناء القطيف وقتلت خاشقجي وسجونها مليئة بالعلماء والمثقفين الذين انتقدوا بتغريدة توجهات المجرم محمد بن سلمان ربما تودي بهم الى الاعدام.
اعدام الاسرى جريمة لن تسقط بالتقادم وتتحمل مملكة بني مردخاي الداعشية مسؤليتها وصمت الامم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان والاسرى لم يكن مفاجئا لان تلك المنظمات قد باعت مواقفها واستلمت ثمن الدماء التي يسفكها النظام الداعشي بالرياض فلولا المال والنفط وشراء الذمم والمواقف لماتجرأت مملكة بني مردخاي من العدوان على الشعب اليمني وفرض الحصار عليه ولما ارتكبت الجرائم الموصلة الى الجنايات الدولية ولما لم تأبه بحقوق الديمقراطية وحرية التعبير لولا ان المال المدنس وشيكات الرشاوى للدول والمنظمات والهيئات الدولية والاعلام وغيرها قد افقد العالم النطق.
هذه هي داعش الكبرى التي تفقس داعش الصغرى بالعالم وتمولها باليمن وسوريا والعراق ولبنان وكل الدول العربية والاسلامية فكل اجرام مارسته داعش الصغرى هو بتمويل مملكة بني مردخاي داعش الكبرى.
العمل الاجرامي الذي اقدمت عليه مملكة بني مردخاي الداعشية مدان من احرار الامة واعدام اسيرين يمنيين جريمة ستلقي بظلالها على ملف الاسرى الذي تعيق مملكة بني مردخاي الداعشية اي محاولات اختراق واجراء تبادل الكل مقابل الكل باشراف الامم المتحدة العاجزة عن فعل شيئاً لان امعاء موظفيها مليئة بالتخمة من المال السعودي رغم ان لمملكة بني مردخاي اسرى لدى صنعاء ومنهم ضباط وطيارين وجنود ولم تلق لهم بالا رغم المبادرات التي تقدمها صنعاء والمساعي الحثيثة للجنة الوطنية للاسرى.
مملكة البعران تحاول ان تستفيد من الاوضاع الدولية وانشغال العالم بحرب روسيا واوكرانيا بانها تعتقد ان مثل هذه الجرائم لن يلتفت اليها من قبل المنظمات الدولية المشغولة بالنازحين الاوكرانيين ذوي الشعر الاشقر والعيون الزرقاء.
الشعب اليمني والقوات المسلحة والقيادة السياسية والثورية ضربت اروع الامثلة الاخلاقية والدينية والانسانية في التعامل مع الاسرى ومنهم الجرحى والمرضى وقدمت صورة ناصعة البياض لاخلاق المجاهد اليمني المؤمن ومافعلته وتفعله مملكة بني مردخاي الداعشية من تعذيب للاسرى واهمال معالجتهم ومحاولات النيل من ارادتهم وايمانهم لا يمت للقيم بصلة ولا للدين بعلاقة ولا للانسانية برابط انما ترتبط وتتصل وتمت لنظام اجرامي تأسس على الدم والقتل والسادية التي تخجل الحدث في ظلها انها دولة تعتمد على الدين والقران والحرمين وهي التي تحللت من جميعا.
الجميع والعالم اجمع يدرك من هي داعش ومن هي القاعدة ومن ممولها ومن هو الارهابي ان مملكةبنيمردخاي السعودية هي مصدر وفقاسة وممول داعش والقاعدة وكل الجماعات والفصائل الارهابية بالعالم ومثلما هي اداة من ادوات الراعي الرسمي الامريكي فهي التي يسنداليها التمويل ومعها مجموعة كنتونات الخليج المتخمة بالمال الذي جعلها تسخر ثروات الامة لتدميرالشعوب العربية بمايحقق الامن لاسرائيل.
الشعب اليمني يدين جريمة اعدامات داعش الكبرى ويحذر مملكة بني مردخاي المساس بالاسرى اليمنيين وان مثل هذه الجرائم التي يتلذذ بها مبس ستكون عواقبها وخيمة عليه وعلى نظام ابوه الزهايمر الداعشي.
دماء الابرياء والاسرى لن تذهب هدرا فالقوات المسلحة اليمنية تستطيع قلع انياب داعش الكبرى السعودية وتقليم مخالبها التي تنهش لحم الامة بها وستقلع ويكسر قرن الشيطان الداعشي السعودي.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر….العدوان يندحر
الحصار ينكسر
حملة اعصار اليمن
الله اكبر….الموت لامريكا…الموت لاسرائيل…اللعنة على اليهود….النصر للاسلام.

المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة

بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني

[email protected]

شاهد أيضاً

التعداد العام للسكّان..!

الشيخ حسن عطوان ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *