كشفت قائممقامية سامراء، عن الاتفاق مع وزارة الموارد المائية لتحويل سدة المدينة إلى منطقة سياحية، فيما دعت إلى الاهتمام بالمدينة.
وقال قائممقام سامراء محمود خلف محمود، لوكالة الأنباء الرسمية، إن “مدينة سامراء وبعد أن شهدت استقرارا امنيا واسعا، كان من الضروري أن تكون هناك توجهات من الحكومة الاتحادية للاهتمام بالسياحة في المدينة واثارها”، مبينا أنه “تم توجيه رسالة الى جميع الاطراف لزيارة المدينة والمواقع السياحية والتاريخية فيها بهدف الاهتمام بالمدينة”.
وأضاف، أن “ادراج سامراء على لائحة التراث العالمي عام 2007، جاء بعد زيارة وفد اممي رفيع المستوى للمدينة للاطلاع بشكل عام على الآثار والتعرف بشكل اوسع على واقع حال المدينة ورفع تقارير الى الجهات المعنية مثل اليونيسكو او بغداد من اجل الاهتمام بشكل اوسع من ناحية التعريف والتراث”.
وتابع أن “مدينة سامراء تحتاج بشكل عام إلى الكثير من الخدمات لاجل استيعاب الزيارات والسياح الوافدين الى المناطق الأثرية، حيث سيتم ذلك من خلال قانون “سامراء عاصمة العراق للحضارة الإسلامية”، موضحا أن “ذلك يحتاج إلى فترات زمنية طويلة ونأمل بالتنسيق وبالتعاون والعمل بشكل عام أن نأخذ بسامراء الى ما يطمح له المواطن العراقي”.
وأكد محمود أن “مشروع مجاري مدينة سامراء مستمر، وأن الشركة المنفذة تعاقدت مع الشركات الفرعية لاكمال العمل”، لافتا الى أن “هناك جوانب سلبية والتي تتمثل بالاخطاء وحسب التقارير الفنية الواردة من ذوي الاختصاص واخطاء بالعمل”.
وأوضح أن “سدة سامراء تمتاز بمواصفات فنية وإدارية”، معربا عن امله أن “يتم خلال الفترة المقبلة استثمار السدة لمشيدات سياحية بحسب الاتفاق مع وزارة الموارد المائية”.
وأشار محمود إلى أن “هناك مشاريع متلكئة ومتوقفة حيث تعتمد على التخصيصات المالية التي نأمل اطلاقها في الفترة القادمة لتكون مشاريع تخدم المدينة”.