محطات الوقود الأهلية تتهم الحكومة بافتعال أزمة البنزين لرفع السعر

اكد عضو رابطة محطات الوقود الاهلية في محافظة ذي قار، ابو ياسر البطحاوي، يوم الاربعاء، ان ازمة البنزين اصبحت ازمة عامة وليست حصرا الى ذي قار، ولكن الأخيرة تحملت وزر جميع المحافظات بسبب العمل غير النظامي.

وقال البطحاوي في تصريح صحفي “اذا الحكومة تقول ان أزمة البنزين مفتعلة من قبل اصحاب المحطات الاهلية، فهل صاحب المحطة الأهلية يحصل على حصته من البنزين ولا يبيعه لاصحاب المركبات، اذا لماذا قام بفتح محطة على حسابه الخاص وصرف مئات الملايين من الدنانير”.

واكد ان “المنتج الذي بات يسلم لاصحاب المحطات الأهلية لا يكفينا لمدة 5 ساعات كأقصى حد، ثم نقفل ابواب محطاتنا ونعود لمنازلنا، وعندما نخرج للاعلام للحديث عن معاناتنا نتعرض لمحاربة من ادارة فرع المنتوجات النفطية بالمحافظة والحكومة”.

وتابع البطحاوي “حينما تتحدث الحكومة عن انها قامت بزيادة حصة المحافظة من البنزين فهي لم تكن كاذبة بقولها، فعلا قامت بزيادة حصة ذي قار من البنزين المحسن فقط، وقامت من جهة أخرى بتقليل حصة المحافظة من البنزين العادي الذي يعتمد غالبية اصحاب المركبات في المجتمع”.

وأشار إلى ان “هناك فكرة تتعمد الحكومة تطبيقها في الوقت الحالي تتمثل بزيادة حصة البنزين المحسن وتقليل العادي، لكي يزداد الطلب على المحسن ذو السعر العالي (650 دينار للتر الواحد)، وعندما يتم رفع السعر بوقت لاحق لكافة انواع البنزين، فالمواطن لا يشعر حينها ويبدو الامر طبيعيا لديه”.

وبين البطحاوي، ان “بغداد وجهت فرع المنتوجات النفطية بالمحافظة بان تعتمد محطات الوقود الموجودة على الخط السريع على تجهيز المركبات بالبنزين المحسن فقط، ولا تجهزها بالعادي”.

واعتبر ان “هذه الخطوات تأتي على خلفية تعرض شركة المنتجات النفطية لخسائر كبيرة، كونها تستورد البنزين بسعر 850 دينار وتبيعه بـ650 دينار، وهي تسعى لتعويض خسائرها بهذه الطريقة”.

شاهد أيضاً

كركوك : تفاصيل جديدة عن مقتل 5 قيادات تابعة لـ”داعش”

كشفت مديرية الاستخبارات العسكرية تفاصيل جديدة عن 5 قيادات تابعة لعصابات “داعش” قتلوا بغارة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *