كشف عالم المناعة الروسي نيقولاي كريوتشكوف، كم من الوقت يجب أن يمضي بعد التعافي من “كوفيد-19″، لكي لا يؤثر في مسار الإنفلوتزا إذا أصيب الشخص بها.
ويشير كريوتشكوف، في حديث لراديو “سبوتنيك” إلى أنه خلال فصول الخريف والشتاء والربيع يصاب البعض بالتهابات تنفسية فيروسية حادة مرتين أو حتى ثلاث مرات، بما فيها الإنفلونزا. بالطبع ليس من الضروري أن يكون مسار المرض شديدا، إذا كان الشخص قد أصيب بمرض “كوفيد-19” قبل ذلك.
ويقول، “إذا كان مسار “كوفيد-19″ خفيفا، فلن يكون هناك أي مضاعفات. ولكن إذا بقيت آثار عدوى الفيروس التاجي المستجد، فإن الإصابة بالإنفلونزا على هذه الخلفية، قد يكون مسارها شديدا”.
ويضيف، يجب على الأقل لمدة شهر بعد “كوفيد-19” أن يكون الشخص حذرا جدا لكي لا يصاب بأمراض فيروسية أخرى بما فيها الإنفلونزا. لأن استمرار أحد أعراض “كوفيد-19” مدة شهر أو أكثر ، يعني أن الجسم لم يتعاف تماما من المرض.
ويضيف، وللوقاية من الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد والأمراض الموسمية بما فيها الإنفلونزا، يجب ارتداء الكمامة ومراعاة المسافة الاجتماعية وتجنب التجمعات الكبيرة في القاعات والأماكن المغلقة الأخرى.
وبالطبع التطعيم ضد “كوفيد-19” والإنفلونزا هو خير وسيلة للوقاية منهما. انتهى م4
المصدر: نوفوستي