المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف يعلن إعادة القوات العسكرية إلى أماكن انتشارها بعد تدريبات “عزيمة الاتحاد” مع بيلاروسيا.
اعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية بدأتا بإعادة القوات إلى أماكن انتشارها بعد تدريبات “عزيمة الاتحاد 2022”.
وقال كوناشينكوف إن “قوات المنطقتين الجنوبية والغربية، وبعد أن أنهت مهامها، بدأت بالفعل في التحميل على العربات والقطارات وتبدأ اليوم في التحرك إلى الثكنات العسكرية، وبعض القوات ستعود بمفردها ضمن قوافل عسكرية”.
وأضاف أن “القوات المسلحة الروسية تواصل مجموعة من التدريبات العملياتية واسعة النطاق، وتشارك فيها جميع المناطق العسكرية والأساطيل والقوات المحمولة جواً”.
وتابع كوناشينكوف: “تمت دعوة الملحقين العسكريين للدفاع في سفارات الدول الأجنبية في بيلاروسيا وممثلي وسائل الإعلام للمشاركة في التدريبات كمراقبين”.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 10 شباط/فبراير، إن روسيا وبيلاروسيا بدأتا مناورات عسكرية مشتركة تحت اسم “عزيمة الاتحاد 2022”.
وتتم هذه المناورات للتدرب على تنفيذ مهام “التصدي للعدوان الخارجي من خلال القيام بعملية دفاعية، وكذلك لمكافحة الإرهاب وحماية مصالح دولة الاتحاد”، وفق الوزارة.
وتحدث الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أمس الاثنين، عن أسباب التدريبات الروسية – البيلاروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وقال لوكاشينكو: “قبل هذه الهستيريا حول التدريبات الروسية – البيلاروسية، قررنا إجراء التدريبات في جنوب جمهوريتنا. كان علينا أن نجريها بأنفسنا من أجل تحديد المكان الذي يجب أن نحتفظ فيه بعدد صغير من القوات بسبب حقيقة ما يحدث في أوكرانيا، كتدفق الأسلحة، وهاربين من العدالة، تشكيل معسكرات التدريب”.
وشدد لوكاشينكو على أن بيلاروسيا قررت تعزيز الحدود في هذا الاتجاه، وأشار إلى أنه من الضروري الحفاظ على علاقات جيدة مع الأوكرانيين، وخصوصاً سكان المنطقة الحدودية”.
انتهى .. ت/ س