اكد المحلل السياسي غازي اللامي،ان ماتمر به العملية السياسية من تعقيد وازمات قد تؤدي الى الانسداد السياسي هو نتاج ماقامت به المفوضية من عمليات تزوير وتحجيم لكتل سياسية معينة.
وقال اللامي في حديث له مع الغدير،اليوم الثلاثاء،(8 شباط 2022)،ان” المفوضية هي من تتحمل سبب هذا التعقيد في المشهد السياسي وهذا مااشرنا اليه بعيد الانتخابات مباشرة ولكن لم يكن هناك من يسمع،بالتالي ما الت اليه الامور امر طبيعي ومتوقع”.
واضاف ان” مايحصل هو افرازات لتدخل المفوضية بالعمل السياسي وهي سبب عدم الاستقرار السياسي الحاصل الان وعدم وجود مخرجات وحلول سريعة”.
واشار اللامي الى ان” تصحيح المسار السياسي يبدأ من اعطاء الفرصة وفسح المجال لجميع القوى والكتل السياسية الفاعلة والمؤثرة للمشاركة بأدارة البلد دون تحجيم واقصاء لاي طرف”.
وبين ان” عدم حضور الكتل الى جلسة البرلمان يؤكد الحاجة الماسة لعقد توافقات واجتماعات حاسمة بين القوى السياسية للخروج باتفاقات حاسمة بعيدا عن المزاجات الخاصة وترشيح الاسماء التي عليها مؤشرات فساد وغير مقبولة مجتمعيا لمناصب عليا في الحكومة”. انتهى م3
المصدر | الاعلام الرقمي لقناة الغدير الفضائية