الكيان الصهيوني لن يحمي نظام الإمارات الإرهابي

إياد الإمارة ||

لنتوقف قليلا للحديث عن زيارة رئيس الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العربية والإسلامية لما يسمى بدولة اتحاد الإمارات العربية الغارقة بذل العبرية وعبوديتها غير المستغربة، والإمارات مجموعة من الكيانات البدوية البدائية المتهرئة جمعت من نفايات صحراء الذهن الخالي لتعتنق الفكر الوهابي التكفيري الإرهابي الضال ومن ثم تم تحويلها إلى:
مبغى كبير ..
وسوق مفتوح لتجارة الممنوعات الصهيونية ..
ومفقس نتن لسفاكي الدماء الإرهابيين الذين يفتكون بالشعوب البريئة في العراق واليمن وسورية ولبنان وأجزاء أخرى من العالم وعالمنا العربي والإسلامي بتخطيط ودفع من الصهاينة الإرهابيين ..
لا غرابة أن يزور رئيس الكيان الصهيوني الإرهابي الغاصب مقاطعاته العبرية غير العربية فتفرش له السجادة الحمراء ويستقبله حرس (الشرف) الإماراتي!
أنا أستغرب فقط من كلمتي الحرس و الشرف ..
فماذا يحرس هذا الحرس الإماراتي؟
وعن أي شرف يتحدث حكام الإمارات الخونة؟
الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العربية والإسلامية يريد أن:
يؤكد من خلال هذه الزيارة على دعم دويلة الإمارات العبرية غير العربية المزعومة ويريد أن يقف إلى جانبها بعد هزيمتها النكراء على أيدي اليمانيين النجباء ..
يريد هذا الكيان الإرهابي أن يبين للعالم نصر الكيان الصهيوني الكبير بأن جعل بعض العرب والمسلمين إرهابيين قتلة يفتكون بالشعوب العربية والإسلامية البريئة التي تؤمن بالحرية والكرامة والعدالة وتتطلع للعيش بسلام وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني بأرضه التي إغتصبها الصهاينة ظلما وعدوانا ..
يريد هذا الكيان اللقيط أن يوضح الصورة الواضحة جدا التي يحاول تشويهها بعض الجبناء، ويحاول والتغطية عليها بعض الأذلاء، ولا يفهمها أكثر الناس جهلا وحماقة، والصورة هي إن هذا الكيان السفاح يستخدم ما يسمى بدويلة الإمارات العبرية غير العربية بوابة علنية للدخول إلى المنطقة العربية تحديدا لتحقيق المصالح الصهيونية العليا، ومَن يتردد في الإعلان عن ترحيبه بالصهاينة أو يتوقف قليلا يمكنه ذلك بسهولة عن طريق بوابة الإمارات المشرعة لهذا الغرض.
القضية واضحة جدا والأحداث متسارعة جدا ..
بقي علينا في العراق أن نضع جملة من الحقائق والأسئلة أمامنا..
الأسئلة هي:
١.ما هو موقفنا الحقيقي من دول التطبيع والتآمر سيما وإننا في العراق تحت وطأة هذا التآمر وهو يستهدف أمننا وإستقرارنا وإقتصادنا وكل حاضرنا ومستقبلنا؟
٢. ما هو موقفنا الحقيقي في العراق من القضية الفلسطينية وقضايا المظلومين في المنطقة والعالم؟
٣. ما هي رؤيتنا الحقيقية لطبيعة علاقتنا نحن في العراق مع الكيان الصهيوني الإرهابي خلال المرحلة القادمة؟
أما الحقائق فهي:
١. الكيان الصهيوني الإرهابي لا يريد إستقرار المنطقة لأن أمنها تهديد لأمن ووجود دويلة إسرائيل المزعومة.
٢. الإمارات العبرية الإرهابية غير العربية تنفذ الأجندة الصهيونية التآمرية في المنطقة ..
٣. سنكون في دائرة الإستهداف الصهيوني الإرهابي إذا ما إنفتحنا على علاقات طبيعية (مفتوحة) مع الإمارات التي ينبغي علينا التعامل معها بتحفظ تام وحذر شديد ..
٤. والحقيقة الأهم هي إن الكيان الصهيوني الإرهابي لن يستطيع حماية أحد .. لن يستطيع حماية نفسه هو وبالتالي فإن القبة الحديدية الصهيونية التي دكتها صواريخ القسام الفلسطينية غير قادرة على حماية الإماراتيين وهي غير قادرة على حماية العراقيين المتآمرين مع الإماراتيين (صهيونيا) الذين يسعون في العراق فسادا.

 

المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة

بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني

[email protected]

شاهد أيضاً

التعداد العام للسكّان..!

الشيخ حسن عطوان ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *