اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون، ثائر مخيف، ان الحوارات مستمرة وبشكل مكثف بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري للوصول الى تفاهمات ومشتركات من شأنها المضي بتشكيل حكومة تلبي تطلعات الشارع العراقي وتضم الجميع وتفضي الى انهاء الانسداد السياسي خصوصا بعد وصول العامري واجتماعه مع السيد الصدر في النجف الاشرف
وقال مخيف في حديث له مع الغدير،اليوم،الاحد،(16 كانون الأول 2022)، ان” الحوار لم ينقطع ابدا بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري ووجود خلافات في وجهات النظر هذا امر طبيعي في العمل السياسي ولكن مانسعى له ان نصل الى مشتركات ورؤى موحدة نمضي من خلالها لتشكيل الحكومة دون اقصاء او تهميش لاي طرف او مكون”.
واضاف ان” المحكمة الاتحادية حين قررت ايقاف رئاسة البرلمان عن العمل بقرارها الولائي هي اخذت بالدعوى المقدمة من النائب باسم خشان من خلال تلويحه بلمفات فساد تمنع ترشيح الحلبوسي للرئاسة مرة اخرى”.
واشار الى ان ” الواقع المفروض وجد كتلة شيعية وكتلة سنية وكتلة كردية وبطبيعة الحال الكتلة الشيعية هي الاكبر وتمثل الغالبية من الشعب العراقي بالتالي اذا تم حصرها بجهة او احزب واحد سيتم تغييب وتهميش جمهور كبير من الشيعة”.
ورجح مخيف ان تشهد الايام المقبلة انفراجا سياسيا بين جميع الكتل والاحزاب وان يكون هناك مرشح واحد لرئاسة الجمهورية وتمويع الخلافات بين الاحزاب الكردية حول الشخصية التي تشغل هذا المنصب.انتهى م3
المصدر |الاعلام الرقمي لقناة الغدير الفضائية