حذر عدد من الخبراء من ترشح ترامب للانتخابات الرئاسية لعام 2024 لان ذلك سيكون خطرا على الديمقراطية في الولايات المتحدة وفي العالم .
ونقلت صحيفة بولتكيو في تقرير عن الخبراء قولهم إن ” هناك دليل جديد مرتبط مباشرة بمحاولة الرئيس السابق دونالد ترامب لاستيلاء العدائي على الديمقراطية الأمريكية ، وهو يتضمن ادخال العصيان على كل مستوى من مستويات الحكومة”.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة بوبلك وايس إن “الأيديولوجية الخطيرة التي غذت تمرد 6 كانون الثاني تنتشر عبر كل مستويات الحكومة ، وتسارعت بفعل جهود الرئيس السابق ترامب المتعمدة لتهييج العصيان والمصدقين بنظرية المؤامرة على كل مستويات الحكومة الامريكية “.
من جانبها قالت الخبيرة كرستينا بعل إن “انتخاب نفس الأفراد الذين هاجموا مبنى الكابيتول في كانون الثاني الماضي يمثل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية الأمريكية ، خاصة أننا نتطلع إلى انتخابات منتصف المدة لعام 2022 و الانتخابات الرئاسية عام 2024”.
واشار التقرير الى أن “ترامب يحاول الفوز بالانتخابات التي خسرها من خلال اختيار المرشحين الداعمين له في الولايات التي خسرها ومحاولة خلق حالة من الانقسام في الحكومات المحلية للولايات حيث يقوم بتأييد المرشحين للانتخابات التشريعية على مستوى الولاية والانتخابات التشريعية المحلية صعودًا وهبوطًا على خط اليمين المتطرف والمنظمات العنصرية العنيفة والمسلحة”.