أكد القيادي في التيار الصدري، صادق الحسناوي، اليوم السبت، أن مخرجات الاجتماع الأخير الذي جمع السيد مقتدى الصدر بقادة الإطار التنسيقي تبعث على التفاؤل وألجم الكثير من الأفواه.
وقال الحسناوي في تصريح متلفز تابعته (الغدير)، إن “مخرجات الاجتماع كانت تبعث على التفاؤل، وتشكلت لجان للتفاهم، والاجتماع ألجم الكثير من الأفواه، ووضع النقاط على الحروف خاصةً بعد تصاعد الحديث عن قتال شيعي وغيره”.
وأشار إلى أن “هناك أزمة ثقة بين المواطن والدولة، وعدم ثقة بالنظام السياسي القائم، والمواطن لا يثق بالقانون بسبب الحيف الكبير الواقع على المواطنين، والمواطن العراقي لا الكردي ولا الشيعي ولا السني أن هذه الدولة دولته، ولذا ترى المظاهر المسلحة واللجوء للقبيلة والطائفة والمذهب، فنحن بحاجة لترميم الهوية الوطنية وإصلاح النظام السياسي والدستور”.
ولفت إلى أنه “في قول قرأته في أحد الكتب، أن النظام العراقي أيام الملكية كان أكبر من حاجة المواطن، أما اليوم فهو أصغر من حاجة المواطن وقدراته”، مبينا أن “رئيس الوزراء المقبل سيكون عراقياً قح”.
وأوضح، أن “أي أزمة تُفسّر على أنها انغلاق سياسي، وهذا دليل على انخفاض النضج السياسي”.