اكد عضو تحالف الفتح جواد رحيم الساعدي اليوم الاثنين، (29_تشرين الثاني_2021)، على ان التلاعب في الانتخابات لو تم كشفة من قبل الهيئة القضائية لحدث تغيير كبير في النتائج.
وقال الساعدي في حديث لـ “الغدير”: ان “هناك تقرير الشركة الفاحصة يؤكد وجود مخطط للإطاحة بالعملية السياسية، مبيناً ان تقرير الشركة الفاحصة تم اخفائه بين رئيس البرلمان ورئيس الحكومة ورئيس المفوضية”.
وأضاف، ان “بعثة الأمم مهمتها مراقبة الأداء الانتخابي، وليس التدخل في العملية الانتخابية والعمل على انها المفوض السامي في العراق، وهذا بدأ واضحا عند رفضها اجراء العد والفرز اليدوي الشامل”.
وأوضح الساعدي ان “المفوضية قبل اجراء الانتخابات أعلنت جاهزيتها بشكل كامل، وبعد اجراء الاقتراع تبين عدم جاهزيتها وشاب عملها الكثير من الأخطاء وعمليات التزوير”.
وتابع، ان “المفوضية تتحمل مسؤولية ما حصل من تلاعب وتزوير وتغيير في النتائج”.
وبين ان “ممثلة الأمم المتحدة بلاسخارت لها دور كبير في مؤامرة التلاعب بأصوات الناخبين ومصادرة حق الشعب العراقي، وان المستفيد من العملية الانتخابية يقف الى جانب بلاسخارت التي تعد تعد المسؤولة الأولى عن عمليات التزوير”. انتهى م4