أكد الأمين العام لعصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الأحد، أن الكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات وبعثة الاتحاد الاوروبي اثبتت وجود ملابسات في نتائج الانتخابات.
وقال الشيخ الخزعلي في كلمة متلفزة تابعتها (الغدير)، إن “جميع المكونات العراقية معترضة على نتائج الانتخابات ما عدا ثلاثة مكونات سياسية”، مبينا أن ” الكثير من المشاركين في العملية الانتخابية لديهم يقين بأن النتائج مزورة”.
وأضاف أن ” مطابقة نتائج الانتخابات بعد العد والفرز اليدوي 100 % امر مضحك والعد والفرز اليدوي يجب ان يشمل جميع صناديق الاقتراع التي اعتبرت باطلة”.
وتابع أن ” مفوضية الانتخابات اثبتت عدم قدرتها على اجراء عملية انتخابية نزيهة”، لافتا إلى أنه ” كان يجب على المفوضية أن تعرض إجراءاتها الفنية على مجلس النواب السابق قبل حله”.
وشار الشيخ الخزعلي إلى أن ” جميع التقارير اثبتت وجود ثغرات كبيرة في عمل المفوضية ولم تعالج، وأن وضع البلد سينتقل الى الأسوأ وسط الاعتراضات والإشكالات في الانتخابات”.
ومضى بالقول إن ” المشاكل الحالية بالبلاد سببها الانتخابات وطريقة إجرائها والنتائج التي حصلت منها”.
وأوضح أن ” جميع الأدلة المتوفرة سيتم عرضها حول التلاعب بالانتخابات إلى الرأي العام”.
وبشأن استهداف المتظاهرين السلميين المعترضين على نتائج الانتخابات قال الخزعلي، إنه ” تم التعرف على سبعة اشخاص فتحوا النار على المتظاهرين والتوصل إلى عدم وجود طرف ثالث بتلك الجريمة”، مؤكدا أن ” العدالة يجب أن تطبق على المجرمين الذين فتحوا النار على المتظاهرين”.
وبين أن ” رئيس مجلس القضاء وعد بعدم التهاون مع المجرمين الذين فتحوا النار على المتظاهرين”.
وعن استهداف منزل الكاظمي أشار الشيخ الخزعلي إلى أن “حادثة استهداف منزل رئيس الوزراء لو صحت لا يمكن السكوت عليها على الإطلاق، الا أنها ما تزال مزعومة ولا يوجد دليلا على ذلك سوى الرواية الحكومية المرتبكة”.
وبين أن “الأشخاص المتورطين باستهداف منزل الكاظمي لن تكون لهم أي حصانة مهما كانوا وعرض نتائج التحقيق بهذه الحادثة على أن ويشترك فيها متخصصين من فصائل المقاومة للوقوف على جميع الحقائق”.
واختتم الشيخ الخزعلي كلمته بضرورة تدخل عقلاء القوم وعلى وجه التحديد المرجعية الدينية العليا لخروج البلد من الانسداد السياسي الحاصل وتدارك خطورة انزلاق الوضع بشكل عام”.