وضحت وزارة الـــزراعـــة، اليوم الأربعاء، عن إعــدادهــا للـخـطـط الـشـتـويـة و الـتـي تضمنت تـوسـعـاً فــي زراعـــة المـحـاصـيـل، وأخـــرى رديــفــة لاسـتـغـلال مـيـاه الآبـار وزراعــة المساحات الديمية الـتـي تعتمد عـلـى مـيـاه الأمـطـار، لـتـصـبـح المــســاحــات المـــرويـــة 5 مــلايــين و500 ألـــف دونــــم، مـن ضـمـنـهـا 4 مــلايــين و900 ألــف دونم لزراعة الحنطة.
وقـــال المــتــحــدث الــرسـمــي بـاسـم الوزارة حميد النايف ، في بيان تابعه موقع الغدير ، إن “الـــــــوزارة وضــعــت خـطـطـاً زراعية للموسم الشتوي، وجرى تقديمها الى وزارة المـوارد المائية، وتــم إقـــرار مـسـاحـة 50 % من العام الماضي، ووصلت الى حدود مليونين و500 ألف دونم، إضافة الـى أن الــوزارة أعـدت خطة رديفة لــلآبــار تـقـدر بــ 3 مـلايـين دونــم، وهكذا تصبح المساحة المروية من الآبـار 5 ملايين و500 ألف دونم، مــن ضـمـنـهـا 4 مــلايــين و900 ألــف دونــم مخصصة لمحصول الحنطة” .
واضاف النايف أنـه “بـرغـم وجــود الـرزنـامـة الــزراعــيــة والمــــواد المـمـنـوعـة مـن الاستيراد، لكن هناك مواد تهرب من بعض المنافذ ولا يمكن الحد مـن تـداعـيـاتـهـا”، مـشـيـراً الــى أن “الوزارة قدمت رؤية تامة لتطوير الــقــطــاع الـــزراعـــي فــي المــوازنــة المـقـبـلـة لـلـمـبـالـغ الـتـي يـحـتـاج لها القطاع الزراعي، منها (دعم الذرة الصفراء والأعلاف، ودعم منتجي الــــدواجــــن، وتــوفــيــر الــقــروض لـلـفـلاحـين والمـــزارعـــين، وإعـــادة دعـم الـرتـب العليا مـن الـبـذور الى وضعه الطبيعي، ودعم الأسمدة) وهـــذا الــدعــم يــصــب فــي صـالـح الفلاح
وأكد أن “الاعــتــمــاد عـلـى الأمطار جزء من زراعة المساحات الـديـمـيـة فــي بـعـض المـحـافـظـات الـتـي تـصـل إلــى 6 مـلايـين دونــم، وســتــزرع إذا سـقـطـت الأمــطــار بوفرة”، مبيناً أن “الـوزارة منعت استيراد الطماطم حالياً لوفرتها في السوق المحلية، وكذلك ستمنع استيراد 6 مواد زراعية لتوفرها مـحـلـيـاً، هــي الــخــس والـسـبـانـغ والــشــلــغــم والــشــونــدر والـلـهـانـة والـقـرنـابـيـط، لـتـصـبـح الـرزنـامـة الزراعية الممنوعة من الاستيراد 21 مادة زراعية متوفرة محليا”. انتهى
ت/ س