أعلنت إثيوبيا شروطها لمحادثات محتملة مع متمردي إقليم تيغراي، بعد أيام من جهود دبلوماسية مكثفة يقودها مبعوثون دوليون لتجنب تصعيد جديد في القتال.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية دينا مفتي أن شروط أي محادثات – والتي شدد على أنه لم يتم الاتفاق على إجرائها – ستكون انسحاب المتمردين من منطقتي عفر وأمهرة المتاخمتين لتيغراي.
وأضاف: “من أجل أن يكون هناك حل سلمي (…) هناك شروط: الأول أوقفوا هجماتكم. ثانيا اتركوا المناطق التي دخلتموها (أمهرة وعفر). ثالثا اعترفوا بشرعية هذه الحكومة”، مشددا: “بالمناسبة، لا تسيئوا الفهم، هذا لا يعني أنه تم اتخاذ قرار بخوض مفاوضات”.
وكان غيتاتشو رضا الناطق باسم “جبهة تحرير شعب تيغراي” قال لوكالة “فرانس برس” السبت إن الانسحاب من أمهرة وعفر قبل المحادثات “غير مطروح إطلاقا”.
وتطالب “جبهة تحرير شعب تيغراي” برفع القيود المفروضة على وصول المساعدات إلى الإقليم، حيث تقول الأمم المتحدة إن مئات الآلاف على شفير المجاعة.
وكثف المبعوثون الدبلوماسيون في الأيام الأخيرة جهودهم لوقف تصاعد أعمال العنف، فيما اقترب متمردو إقليم تيغراي من العاصمة أديس أبابا وانضموا إلى جماعات مسلحة أخرى.
انتهى .