أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء، إنها تعتزم إعـداد خطة خمسية لـخـفـض نـسـبـة الـفـقـر فــي الــعــراق، فــي حين أكـــدت أن ظـــروف الإغـــلاق الــتــام وانـحـسـار العمل وانخفاض أسعار النفط وارتفاع سعر صرف الدولار تسببت في زيادة نسبة الفقر في البلد
وقــال مـديـر عــام الـسـتـراتـيـجـيـة فـي الـــوزارة صباح جندي منصور، إن “الدائرة بصدد إعداد خطة خمسية لتقليل نسبة الفقر فـي الـعـراق”،
مشيراً الـى “وجـود اجـتـمـاعـات مـع الـخـبـراء المـحـلـيـين والـدولـيـين بـهـذا الـصـدد لتقليل الـنـسـبـة وفــق الـظـروف والإمكانات المتاحة”، مؤكداً أن “الخطة ستكون مرنة تجاه أي طارئ يحصل في البلد”.
وأضـاف أن “لـدى الــوزارة أساساً خطة مقرة للسنوات 2018 – 2022 ،إلا أن الظروف التي مـر بـهـا الـعـراق كجائحة (كــورونــا) والأزمــة المالية وارتـفـاع سعر صـرف الـدولار أضافت فــقــراء جــدد الــى الــذيــن كــانــوا مــوجــوديــن”،
منبهاً الى أن “الـوزارة عملت من خلال وثيقة الاستجابة بالتركيز على القضايا الحساسة والطارئة وعلى الفئات الهشة القريبة من خط الـفـقـر”.
وبــين أن “الـسـتـراتـيـجـيـة تـعـمـل على المعالجة متعددة الأبعاد التي لا تكتفي بتقليل نـسـب الـفـقـر المــادي فـحـسـب وإنـمـا معالجة الجوانب التعليمية والصحية والسكن، ولدينا مشاريع يتم تمويلها والبدء بإدراج مشاريع جـديـدة، تختلف عـن مـا مـوجـود فـي مـوازنـة تـنـمـيـة الأقــالــيــم بـعـد أن عـــادت المــوازنــة الـى طبيعتها، وتركيز الأمـوال على المناطق وبؤر الفقر في المحافظات والفجوات التنموية فيها الـتـي تتمثل بالقضاء أو الناحية الأفـقـر في كل منها ودراسة الفجوات التنموية الموجودة لديهم على مستوى المراكز الصحية وقطاع السكن والماء بالتعاون مع المحافظات”. انتهى م3
المصدر | اعلام وزارة التخطيط