للكاتب: نعيم الهاشمي الخفاجي
خلال متابعاتي اليومية للإعلام الخليجي الذي أصبح في مأزق حقيقي بسبب انكشاف حقيقة انظمتهم السياسية التي أعلنت عن علاقاتها التي كانت سرية للعلن مع نتنياهو بسبب ضغط حلابهم ترمب عليهم، حجتهم انهم طبعوا لأجل الفلسطينيين، الآن الاحداث الجارية في غزة وضعت حكام الخليج في وضع لا يحسدون عليه، قرأت مقال لمستكتب من خدمة السلطان، هذا المستكتب الفلته، كان مناصر للحلاب ترمب، في الانتخابات الأمريكية الأخيرة كتب عشرات المقالات ينصح الشعب الامريكي بعدم انتخاب اليسار، ههههه هذا المستكتب يريد يعلم الشعب الامريكي كيف ينتخب ويريد ينقل لهم تجربة بلاده في الديمقراطية في نجد الى امريكا، شر البلية مايضحك، اليوم قرأت لهذا المستكتب مقال يثير السخرية والشفقة عليه، عنوان مقاله بايدن وفلسطين وقادة العرب، يقول
ما يجري في فلسطين حالياً محزن، ممتاز إن عرفت ذلك محزنا،
يقول، ولا شك أن الشعب الفلسطيني عانى كثيراً على مدى العقود، والقضية الفلسطينية قضية عادلة، بخصوص عودة الأرض والناس.
هذه المأساة ليست وليدة اليوم، الطرف الإسرائيلي يتحمل وزره من هذه المأساة، لا ريب، كما القيادات الفلسطينية، أو بعضها التي حوّلت مأساة الشعب الفلسطيني إلى ورقة تجارة سياسية وإعلامية.
اقول لهذا المستكتب انتم عندما طبعتم فما هو ثمن التطبيع، انتم قلتم طبعنا لاجل الفلسطينين، فما هو الثمن الذي حصل عليه الفلسطينيون مقابل تطبيعكم المجاني هل نفذوا قرار التقسيم أو بالاقل انسحبوا من أراضي عام ١٩٦٧.
يقول
واشنطن تحاول اليوم إطفاء الحريق، لكنها حتى حينه لم تفلح؛ ولذلك طرقت باب المنطقة، وعرفت العناوين الصحيحة، حيث اتصل بايدن مع السعودية ومصر لخفض التصعيد في غزة.
هههههه شر البلية مايضحك يقول هذا المستكتب،
لاحظ أننا نتحدث عن إدارة بايدن التي تَبَاشر أعداءُ السعودية ومصر بمضار هذه الإدارة على الرياض والقاهرة، ووقوع القطيعة، ههههه من أنتم، كل عقله ان نظام بلاده قادر على وقف حرب غزة، أقول لهذا السفيه، نعم مصر تلعب دور في الايام القريبة لعمل قرار وقف إطلاق نار، لكن الوضع يبقى متأزم، انتم يا أبقار الخليج طبعتم بدون مقابل، بالقليل إجبار نتنياهو يقبل في الانسحاب من كل اراضي عام ١٩٦٧، بكل الاحوال الشعوب الحية لربما تضعف لكن لابد ان تنهض، حكام العرب بغالبيتهم صنعهم وجلبهم ومكنهم الاستعمار، الذي صنعه الاستعمار وبالذات الانظمة البدوية يهمهم مصلحة المستعمر وليست مصلحة الشعوب العربية، وللأسف مجال حرية إبداء الرأي في مواقع التواصل محدود بسبب دخول الأموال الخليجية التي أفسدت حرية الرأي و قمعت حرية الصحافة بكل الأحوال تاجر العربان بقضية فلسطين كان نظام صدام الجرذ وفيالقه الإعلامية تتغنى بفلسطين والحمد لله الذي جعل كتاب فلول البعث يتخلون عن فلسطين ويصفون قوى الصمود في الخونة والعملاء، أحلى شيء عندما تجد كاتب بعثي طائفي مثل داود الفرحان يصف المقاومة الفلسطينية في الخونة والعملاء، الرئيس التركي اردوغان تعامل في إسلوب متمرس في الاستفادة من حركة الإخوان لجعلهم مطايا لتحقيق اطماعه التوسعية والإقتصادية،
أردوغان يلعب على كل الحبال،
تدخل عسكريا لمساعدة أذربيجان لانهم تركمان رغم الاكثرية شيعية لكن هذه المرة أرسل اليهم عصابات ارهابية من الشمال السوري كانت تذبح وتقتل الشيعة في سوريا، تدخل في ليبيا للاستيلاء ثروات البلد العربي السني من خلال حركة الإخوان وتقاسمها مع فرنسا،
تدخل في شمال سورية وجعل من اقلية التركمان السنة اسيادا على العرب السنة،
يتدخل في العراق لدعم المتطرفين من التنظيمات الارهابية البعثية الاخوانية لكسب مكتسبات وبعد فشله اختصر دعمه بالعراق للمتطرفين التركمان العراقيين السنة للسيطرة على الموصل وربما كركوك لسرقة بترول الموصل وكركوك.
ولكن لا يدعم سنة فلسطين لانهم ليسوا تركمان وأيضا لايريد ان يتواجه مع اسياده بني صهيون، يعرف ثمن مواجهة بني صهيون باهظ وهو ليس صاحب موقف ولا صاحب دين خالص، الآن تكشفت الحقيقة رغم الكذب والافتراء على الشيعة لكن لننظر الشيعة هم الداعمون للمقاومة الفلسطينية، بل حتى تحرير فلسطين يتم على ايادي الشيعة ومن خلال إمامهم محمد بن الحسن المهدي دون غيره.