نشر مكتب المرجع الأعلى، اليوم الثلاثاء، استفتاءات جديدة، بينها البناء على الأرصفة.
أدناه نص الأسئلة والأجوبة كما وردت من مكتب المرجع الاعلى :
السؤال: ما هو المقدار الذي امضاه سماحة السيد السيستاني (دام ظله) من قانون حقوق الطبع و النشر وفي اي البلدان؟
الجواب: سماحة السيد لا يسمح بمخالفة القوانين المذكورة المتبعة في البلاد الاسلامية.
السؤال: ما هوالحكم الشرعي لمن اخذ الابحاث العلمية لجميع المستويات لاجل التزود بالعلم او فائدة المجتمع من الباحث او العالم الذي يعلم عدم رضاه باعطاء بحثه العلمي بشكل عام او يرضي بذلك لكن مقابل اموال مع عدم اطلاع الباحث بهذا الامر؟
الجواب: لا يجوز اذا استلزم تصرفا في ممتلكاته.
السؤال: تقوم بعض دور النشر بطبع كميات تجارية من كتاب ما من دون اذن مؤلف الكتاب أو ناشره، رغم وجود عبارة «حقوق الطبع محفوظة للمؤلف أو الناشر»؟
الجواب: لا أثر للكتابة المذكورة اِلاّ في اطار قانون ينظم حقوق المؤلفين والناشرين ونظرائهم ويكون ممضى من قبل الحاكم الشرعي.
السؤال: عائلة لديها بيت ملك وقد ألحقت الرصيف المجاور بالبيت وبنت عليه واعتبرته جزءاً من بيتها فهل يعتبر هذا الجزء مغصوباً؟
الجواب: لا يجوز ذلك.
السؤال: هل يجوز التبرع بالعضو الحي للحي كما في الكلية. ومن الميت للحي بالوصية، سواء من المسلم للكافر، أم العكس؟ وهل تختلف الأعضاء في هذه المسألة عن بعضها البعض؟
الجواب: أما تبرع الحي ببعض أجزاء جسمه لإلحاقه ببدن غيره فلا بأس به،إذا لم يكن يلحق به ضرراً بليغاً، كما في التبرع بالكلية لمن لديه كلية أخرى سليمة.
وأما قطع عضو من الميت بوصية منه لإلحاقه ببدن الحي فلا بأس به إذا لم يكن الميت مسلماً أو من بحكمه أو كان مما يتوقف عليه إنقاذ حياة مسلم، وأما في غير هاتين الصورتين، ففي نفوذ الوصية وجواز القطع إشكال. ولكن لا تثبت الديّة على المباشر للقطع مع الوصية على كل تقدير.
السؤال: ما حكم التبرع بنصف الكبد للأخ مع معرفة بعض المضاعفات للمتبرع نفسه ؟
الجواب: لايجوز اذا كان فيه ضرر بليغ على متبرع او خطر على حياته والا فلا مانع.
السؤال: وظيفتي في المستشفى التنسيق بين من يود التبرع ببعض أعضائه حياً أو ميتاً وبين المحتاجين لذلك وهناك صور يجوز فيها التبرع كما ذكرتم في المسائل المستحدثة وهناك صور لا يجوز وعملي يشمل الجميع ومنها أن يكون التنسيق مع أهل الميت سريرياً مع بقاء قلبه بالنبض على أخذ بعض الأعضاء منه إما لأجل إنقاذ حياة مسلم أو إنقاذ عضو من الأعضاء، فهل عملي محلل؟
الجواب: ولكن الميت دماغياً مع استمرار رئتيه وقلبه في وظائفهما وان كان ذلك على تركيب اجهزة الانعاش الصناعية لا يعد ميتاً ويحرم قطع عضو مية لالحاقه ببدن الحي مطلقا.
السؤال: في سويسرا منظمة للتبرع بأعضاء البدن عن الميت يعني اسجل اسمي في المنظمة وأعلمهم عن الشيء الذي اتبرع به ؟
الجواب: في نفوذ الوصية بقطع اعضاء المسلم بعد موته لالحاقه ببدن الحي من غير ان تتوقف حياة الحي على ذلك إشكال.
السؤال: 1ـ هل استطيع ان اتبرع باعضائي في حال موتي سريريا الى اشخاص يحتاجون اليها؟
2ـ هل استطيع ان اتبرع باحد اعضائي او جزء منه بارادتي الشخصية ودون مقابل الى احد الاشخاص المحتاجين اليها؟
الجواب: 1ـ الميت دماغياً مع استمرار رئتيه وقلبه في وظائفهما وإن كان ذلك عن طريق تركيب أجهزة الإنعاش الصناعية لا يعدّ ميتاً، ويحرم قطع عضو منه لإلحاقه ببدن الحيّ مطلقاً.
2- لا يجوز ان كان قطعه يلحق بك ضرراً بليغاً كما في قطع العين وقطع اليد ويجوز فيما اذا لم يكن كذلك كما في قطع قطعة من الجلد أو جزء من النخاع او احدى الكليتين لمن لديه كلية اخرى سليمة ويجوز اخذ المال بازاء الجزء المقطوع.