كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن مطالبة الولايات المتحدة الأميركية 55 دبلوماسياً وموظفاً يعملون في السفارة والقنصليات الروسية بمغادرة الولايات المتحدة خلال الأشهر المقبلة.
كلام زاخاروفا جاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية قالت فيه إنه “بالنظر إلى المطالب التي قدمتها واشنطن بضرورة مغادرة 55 من دبلوماسيينا وموظفينا الإداريين الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة وهذا يعني طردهم، فإن الوضع على الجبهة الدبلوماسية سيزداد سوءاً”.
وأشارت الى أن “عدد الموظفيين الأميركيين يبلغ حوالي 130 في روسيا، في حين أن روسيا تمتلك أقل من 200 شخص في سفارتها وقنصلياتها (هيوستن، ونيويورك)”.
وعلقت زاخاروفا على القرار الأميركي قائلة “لقد توقفت منذ فترة طويلة عن الشعور بالدهشة إزاء كل أنواع التسريبات والتصريحات الصادرة من قبل المسؤولين الأميركيين حول الظروف التي يُزعم أنها لا تطاق والتي تُجبر فيها السفارة الأميركية في موسكو على العمل”.
كما كشفت زاخاروفا عن عرض كانت قدمته موسكو للإدارة الأميركية وذلك لوقف “دولاب الموازنة التصعيدية” وإطلاق محادثات بين الطرفين لمناقشة جميع “مسببات التوتر” بين البلدين.
واعتبرت زاخاروفا أن “واشنطن هي التي بادرت في اختلاق المواجهات وذلك من خلال اتخاذ عدد من القرارت التي كان له الأثر في تدمير العلاقة الثنائية بين البلدين مثل مصادرة الممتلكات الدبلوماسية الروسية وعمليات الطرد الجماعي لموظفي البعثات الروسية،الأمر الذي يعد انتهاكاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961) “. انتهى م4
المصدر: وكالات