أطلق فريق من العلماء الدوليين مؤخرًا ، مشروعًا طموحًا للاستماع إلى اتصالات حيتان العنبر وترجمتها ، بهدف “التحدث” إلى الحيوانات البحرية المهيبة.
وبحسب تقرير موقع”ديلي ميل” الامريكي الذي ترجمته “الغدير”، فأن “هذه المبادرة ، التي يطلق عليها (مبادرة الترجمة الحيتانية) ،تعمل على تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتفسير أصوات الحيتان ،أو “الكودات” التي تصنعها حيتان العنبر للتواصل مع بعضها البعض”
واضاف”تتمثل الخطة في جعل الذكاء الاصطناعي يربط كل صوت بسياق محدد – وهو إنجاز سيستغرق خمس سنوات على الأقل ،وفقًا للباحثين”
وتابع انه “إذا حقق الفريق هذه الأهداف ،فستكون الخطوة التالية هي تطوير ونشر روبوت محادثة تفاعلي ينخرط في حوار مع حيتان العنبر”
يمتلك حوت العنبر دماغًا أثقل بخمس مرات من دماغ الإنسان ويعتبر أيضًا الأكبر على وجه الأرض، وعلى الرغم من أن الأدمغة قد تكون مختلفة ، إلا أن كل من الحيتان والبشر لديهم نظام اتصال معقد ويعيشون في مجموعات عائلية.
وضع القائمون على المشروع خطتهم ،والتي تتضمن نشر العشرات من أحدث الأجهزة للاستماع إلى اتصالات حوت العنبر ، وتفسير أصواتهم ، ومعاودة الاتصال بهم مرة أخرى.
كما ذكر التقرير ، ان المشروع يشمل: “خبراء من جامعة هارفارد ، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، وإمبريال كوليدج لندن ، وجامعة مدينة نيويورك ، وجامعة حيفا ، وجامعة كاليفورنيا في بيركلي ، ومعهد التبادل العلمي”
واشار الى انه “ستكون العلامات فريدة من نوعها حيث يجب أن تلتصق بجلد الحوت دون التسبب في ضرر ويجب أن تتحمل سرعات تصل إلى 30 ميلاً في الساعة ، وأعماق تصل إلى 6561 قدمًا ودرجات حرارة منخفضة تصل إلى بضع درجات فهرنهايت”. انتهى م4
المصدر: وكالات