أكدت استخبارات كوريا الجنوبية مجددا أن الزعيم الكوري الشمالي فقد 20 كيلوغراما من وزنه، لكنه لا يعاني من مشكلات صحية.
ونقل نائب برلماني عن الحزب الديمقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية عن وكالة الاستخبارات الوطنية في هذا البلد إفادتها بأن “الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، يبدو أنه فقد 20 كيلوغراما من وزنه، بعد أن كان يزن في السابق نحو 140 كيلوغراما، ولكن لا يبدو أنه يعاني من مشكلات صحية”.
وأوضح النائب عن الحزب الحاكم أن هذا التصريح من وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية جاء في جلسة برلمانية.
وكانت وسائل الإعلام قد نشرت في العديد من المناسبات تقارير تحدثت عن تدهور صحة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، فيما أكدت استخبارات كوريا الجنوبية عدة مرات عدم وجود أساس لما يتم تناقله بهذا الشأن.
وكانت قد سرت مطلع أغسطس الماضي مزاعم جديدة في مواقع التواصل الاجتماعي شككت في حالة زعيم كوريا الشمالية الصحية، مشيرة إلى رصد ضمادة وأثار كدمات في مؤخرة رأس كيم جونغ أون، البالغ من العمر 37 عاما، أثناء حضوره اجتماعا عسكريا عقد أواخر يوليو الماضي.
ووصلت مثل هذه التقارير عن صحة كيم جونغ أون حد الحديث عن وفاته ودفنه، إلا أنه بعد كل غياب أو انقطاع وما يصاحب ذلك من تكهنات بشأن صحته، يخرج كيم جونغ أون إلى العلن لتختفي مثل هذه الأخبار إلى حين.
ويستند أصحاب الروايات المشككة في صحة زعيم كوريا الشمالية في الفترة الماضية إلى ما رصد من نقص واضح في وزنه، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه يعاني من مرض ما، خاصة أنه يشتهر بكونه مدخنا شرها، ويتعاطى الكحول، ما يجعله عرضة لأمراض القلب والسكري وما شابه. انتهى م4
المصدر: RT