أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن بلاده ستعلّق عمل مكتبها لدى الناتو اعتباراً من 1 تشرين الثاني/نوفمبر.
BREAKING: Russia is suspending its mission to NATO, with the foreign minister saying the move is in response to last week’s expulsion by NATO of eight members of the Russian mission. NATO says they were secretly working as intelligence officers. https://t.co/elLGUaQtG2
— AP Europe (@AP_Europe) October 18, 2021
وفي مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، قال لافروف إن بلاده “قامت رداًعلى تصرفات الناتو، بتعليق عمل بعثتها الدائمة في الناتو، بما في ذلك عمل الممثل العسكري الرئيسي، ربما اعتباراً من 1 تشرين الثاني/نوفمبر، أو ربما يستغرق الأمر بضعة أيام أخرى”.
وأعلن لافروف “إنهاء أنشطة المكتب الإعلامي لحلف الناتو في موسكو، والذي تم إنشاؤه في سفارة مملكة بلجيكا”.
وتابع لافروف: “إذا كان لدى أعضاء الناتو أي مسائل عاجلة، فيمكنهم الاتصال بسفيرنا في بلجيكا الذي يقوم بتسيير العلاقات الثنائية بين روسيا ومملكة بلجيكا بشأن هذه القضايا”.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن موسكو أخبرت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، بأن نشر البنية التحتية العسكرية للولايات المتحدة وحلف الناتو في آسيا الوسطى غير مقبول مطلقا بالنسبة لروسيا.
وقبل أيام، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنّ “سعي حلف الناتو لإعادة نشر قوّاته في مناطق أخرى من المنطقة هو محاولة لتسخين الوضع في آسيا”.
يُشار إلى أنّ العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) تشهد خلال الآونة الأخيرة توتراً بسبب تعزيز وجود الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.
وفي تموز/يوليو الماضي، حذرت موسكو واشنطن من نشر قواتها المنسحبة من أفغانستان في “جمهوريات آسيا الوسطى الحليفة لروسيا”. انتهى م4
المصدر/ وكالات