اكد الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي، ان مطلب حل الحشد الشعبي مطلب غير وطني .
وذكر الشيخ الخزعلي خلال حضوره مهرجان انتخابي لتحالف الفتح في محافظة كربلاء، ان “الدول التي تريد حل الحشد الشعبي تريد الإضرار بالعراق”.
واضاف ان “مطلب حل الحشد الشعبي غير قانوني ومخالف لإرادة العراقيين”.
وقال: “حل الحشد الشعبي معناه لا سمح الله أن تكون أعراضنا وشرفنا وكرامتنا مهددة بالانتهاك”.
واضاف ان “مطلب حل الحشد الشعبي هو مطلب غير شرعي، و المرجعية الدينية حتى الان توصي بالمتطوعين في جبهات القتال”.
واكد الخزعلي: “هناك ضرر كبير سيحصل إذا لا سامح الله تم حل الحشد الشعبي”.
واضاف ان “أي تهاون في موضوع الحشد الشعبي معناه أن نسلم رقابنا إلى الذبح، “مبينا ان “حل الحشد الشعبي معناه أن تعرض مقدساتنا إلى الانتهاك مرة أخرى”.
وبين “لا تنظروا إلى الانتخابات الحالية مسألة فوز مرشح بل هي معركة الحفاظ على الشرف والكرامة والحفاظ على الحشد الشعبي”.
واكمل “أدعوكم إلى حث جميع أبناء مناطقكم لمطالبتهم بالمشاركة في الانتخابات، “مؤكدا “نحن أصحاب الحجة الأقوى وتوكلوا على الله (عز وجل)”.
وحذر: نحن أمام صراع وجود أو عدم وجود الحشد الشعبي”.
واكمل “لله الله بأصواتكم ولا تعطوها لمن يتسبب في حل الحشد الشعبي و على كل مواطن اختيار مرشح الكتلة التي تعتقد بالمضي ببناء العراق اقتصاديا”.
وكشف الشيخ قيس الخزعلي، إن :دول الامارات والسعودية وبريطانيا واسرائيل تخطط الى حل قوات الحشد الشعبي”.
واضاف ان “الحشد الشعبي مصير أمة وحياة ناس وشرف عوائل وحفاظ على مقدسات”، و هذه الانتخابات تعتمد على اعلى الأصوات في الدائرة الانتخابية الواحدة”.
واكمل ان “الاختيار الصحيح سيحدد المسؤولية ويجب أن يكون اختيار النائب أفضل ما يكون، “مؤكدا انه ” ليس أمامنا طريق اليأس وإنما طريق التفاؤل”.
واوضح: في كل زمان هناك معسكران الأول يطالب ببقاء الحشد الشعبي والأخر يطالب بحله”.
واكمل “في معسكرنا الشرفاء من الجمهورية الإسلامية وحزب الله اللبناني وأنصار الله باليمن والمقاومة الفلسطينية واحرار البحرين، والمعسكر الاخر يضم كل من الامارات والسعودية وبريطانيا و امريكا واسرائيل “.
واكد “معسكرنا معسكر الامام الحسين عليه السلام والنصر حليفنا”. انتهى م4