أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، إن ما حصل في أربيل من مؤتمر لخونة يدعون للتطبيع ونسيان مظلومية الشعب الفلسطيني هو تجاوز على ثوابت الشعب العراقي الذي يقف متوحدا لدعم الاخوة الفلسطينيين ورفض هيمنة الكيان الإسرائيلي وطغيانه.
واضاف ان هذه الزمرة المأجورة بأنفاس إسرائيلية انما تدعو للتطبيع بعد أن أفلست من ريع داعش بإسقاط العراق، ودعواتها تأتي متماهية مع مشروع الخذلان لبعض الحكام العرب وضربة استباقية للاستحقاق الانتخابي.
وتابع ان الشعب العراقي لن يكون في زمرة المطبعين وسيبقى العراق كله رافضاً الانحناء لإسرائيل وللخونة والأذلاء عبر التاريخ وان هذه الزمرة لا تمثل إلا نفسها وليس لها علاقة بمذهب أو دين لأن الخيانة لا مذهب لها.
وشدد على الجهات الرسمية المعنية اخذ دورها المطلوب تجاه هذه الممارسات كون طرح مفهوم التطبيع مرفوضا قانونيا ودستوريا.
انتهى.س.ت.