مسؤول إيراني: طهران مستعدة لبناء محطتين لتزويد لبنان بحاجته من الكهرباء

مسؤول إيراني رفيع يقول إنّ العودة إلى مباحثات فيينا قد تحدث “خلال أيام أو أسابيع”، بالرغم من وجود شكوك لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية “برغبة بايدن في العودة إلى الاتفاق النووي”.

كشف مسؤول إيراني رفيع من نيويورك، اليوم الجمعة، أنّ بلاده “مستمرة في تزويد لبنان بالوقود ما بقي اللبنانيون بحاجة إليه”، مشيراً إلى استعداد بلاده  “لبناء محطتين لتزويد لبنان بحاجته من الطاقة الكهربائية”.

ويُذكر أنّ العلاقات الإعلامية في حزب الله  أعلنت اليوم في بيان وصول الباخرة الثانية المحمّلة بمادة المازوت من إيران إلى مرفأ بانياس على الساحل السوريّ، على أن تدخل لبنان بواسطة الصهاريج خلال أيام.

ووصلت حتى الآن 5 قافلات من صهاريج المازوت الذي جلبه حزب الله  من إيران، إلى الشعب اللبناني، بعد أن عبرت الحدود السورية في اتجاه الأراضي اللبنانية.

إلى ذلك، أكّد المسؤول الإيراني الرفيع أنّ العودة إلى مفاوضات فيينا من أجل إحياء الاتفاق النووي الإيراني قد تحدث “ربما خلال أيام أو أسابيع”.

وقال المسؤول الإيراني إنه “لدينا شكوك برغبة بايدن في العودة إلى الاتفاق النووي لغياب مؤشرات واقعية لدعم الأقوال”، مضيفاً أن إيران “تنتظر أفعالاً من إدارة بايدن تتعلق برفع العقوبات والإفراج عن الأموال الإيرانية”.

وبالتوازي مع ذلك، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم أيضاً، أنّ إيران ستعود إلى المفاوضات الخاصة باستئناف العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 “قريباً جداً”.

وكشف مسؤول أميركي كبير، أمس الخميس، أنّ “الفرصة ما زالت قائمة أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني”، لكن “طهران لم تطرح بعدُ موعداً لاستئناف المحادثات”، وفق قوله.

هذا ولفت المسؤول الإيراني نفسه، إلى أنّ ” المباحثات مع الدول الإقليمية وعلى رأسها السعودية ماضية بصورة طيبة”.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أعلن أمس الخميس أنّه “في الأشهر القليلة الماضية أجرينا اتصالات أكثر تنظيماً مع السعودية”، مضيفاً أنّه “كانت هناك محادثات جيدة حول القضايا الثنائية”. انتهى م4

المصدر: وكالات 

شاهد أيضاً

اليوم الـ444 من العدوان على غزة: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على القطاع

يواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزة، بحيث شنّ قصفاً مدفعياً وجوياً استهدف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *