أكد وزير النقل ناصر الشلبي، عدم وجود معوقات أمام إكمال مشروع ميناء الفاو، وفيما أعلن عن اجتماع مرتقب مع وزيري التخطيط والمالية لإطلاق ما تبقى من المخصصات المالية للمشروع، أكد أن ما يشاع حول ميناء الفاو له بُعدان.
وقال الشبلي في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، تلقت “الغدير”، نسخة منه، إن “عملية إنجاز ميناء الفاو وفق التصميم الأساسي الذي دفعت عليه مبالغ كبيرة تتم على ضوء خمسة عقود تؤكد على أن تكون القناة المؤدية للقناة الدولية بعمق تسعة عشر متراً و80 سنتيمترا، وحوض الرسو يصل إلى 22 مترا”.
وأضاف، أن “ما يشاع حاليا في مواقع التواصل الاجتماعي حول عدم الالتزام بالتصميم الأساسي لميناء الفاو له بُعدان، الأول، أن هناك من لا يريد إكمال المشروع لأسباب مجهولة كأن تكون اجندات داخلية أو خارجية، والثاني، أن هناك من يثير هكذا أمور بهدف الدعاية الانتخابية”.
وتابع أن “هنالك بعض المرشحين دخلوا الانتخابات ووضعوا أمامهم ميناء الفاو بهدف استغلال الموقف وإثارة الشعب الذي يتوق لإكمال الميناء بوصفه منجزاً وطنيا”، مستدركاً: “أطمئن الجميع أن ما تم اشاعته في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح والاعماق المتفق عليها مستمرة في الإنجاز وفق ما مخطط له بأن يكون العمق 19 متراً و80 سنتيمترا وأن يكون عرض القناة المؤدية للقناة الدولية 200 مترا في حوض الرسو، وهذا استنادا للتصاميم الأساسية التي قامت به الشركة الايطالية”.
وأشار إلى أن “العمل بدأ بميناء الفاو بتاريخ الأول من كانون الثاني الماضي من قبل شركة دايو الكورية والعمل يتقدم بشكل ممتاز ولا توجد معوقات تقف أمام اكمال المشروع، ولم يتبق بالانتظار سوى إطلاق المبالغ المتبقية وسيكون لنا حوار مع وزيري المالية والتخطيط بهذا الشأن”.
وحول الاتفاقية مع الإمارات أوضح الشبلي أن “الاتفاقية التي وقعها العراق مع الإمارات تتعلق بالتعاون البحري وهي اتفاقية مبدئية، للتعاون بين قطاعات الموانئ في ابو ظبي ودبي وبعض الموانئ العراقية، وتتضمن تفاصيل كثيرة منها الاستثمار في الموانئ العراقية والاستشارات والتشغيل”.
وأكمل بالقول: “تم وضع الخطوط المبدئية للاتفاقية مع الامارات، وما زلنا قيد النقاش مع الشركات لتنفيذ مشروع طريق الحرير الذي يبدأ من الفاو الى حدود تركيا”. انتهى م4
المصدر: وكالات