اعلن رئيس السلطة الفلسطينية تأجيل الانتخابات التشريعية. واكد عباس أنه لن يتم اجراء الانتخابات دون مدينة القدس المحتلة داعيا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ما كان بالامس توقعا بات واقعا، الانتخابات التشريعية الفلسطينية والتي انتظرها الفلسطينييون لاكثر من خمسة عشر عاما ارجأت بقرارمن رئيس السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
محمود عباس اعلن تاجيل الانتخابات الى حين ضمان اجرائها في المدينة المقدسة .
واكد انه سيسعى الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تقبل بالقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية .
قرار عباس اعتبرته حركة فتح التزاما من الرجل بالحفاظ على حق الفلسطينيين في القدس.
بالمقابل القوى والفصائل الفلسطينية غالبيتها رفضت قرار رئيس السلطة الفلسطينية وخرجت في مسيرات اثر خطاب عباس واصفة التاجيل بالتفرد من الرجل وحركة فتح بقرار الانتخابات في وقت من المفترض ان تكون القرارات بالاجماع .
وقد تكون حركة حماس هي الاكثر انتقادا للقرار بوصفها تملك الثقل الموازي لفتح في الشارع الفلسطيني، لكن حتى القوائم الانتخابية التي ينتمي اعضائها لحركة فتح وجهوا انتقادا للقرار.
وقال عضو قائمة “القدس موعدنا” جمال الطويل: “التأجيل هو عمليا عملية سطو على ارادة الشعب الفلسطيني، واجهاض لاحلامه واجهاض لآلامه وهو اغلاق للنافذة المتبقية حتى الان في انهاء النقسام”.
انتهى .