ما علاقة تغيّر شكل الكائنات الحية بالمناخ؟.. دراسة صادمة تكشف ذلك

أظهرت دراسة جديدة، أن تغير المناخ قد يتسبب في تغيير اشكال الحيوانات، كنمو آذان ومناقير وذيول أكبر، حيث يجبر كوكبنا الحراري على “تغيير الشكل” بسرعة من أجل البقاء على قيد الحياة.

واستندت الدراسة على عقود من مراقبة كيفية تكيف الحيوانات مع الاحتباس الحراري، أنه مع احتمال مواجهة ثلث الأنواع للانقراض.

ولفتت الى ان الكثيرون يغيرون أنماط تكاثرهم وهجرتهم لتجنب المستويات الجديدة من الحرارة، وفي بعض الحالات، يتقلصون لتحسين تنظيم أجسامهم لدرجات الحرارة.

واوضح علماء بحسب تقرير نشرته صحيفة ” the independent “ وترجمته ( بغداد اليوم )، ان “هناك ظاهرة تُعرف باسم قاعدة ألين، حيث تميل الحيوانات في المناخات الأكثر دفئًا إلى امتلاك زوائد أكبر، مثل الأذنين والمناقير والساقين وذيول، والتي يمكن استخدامها لتبديد الحرارة”.

واضاف: “على سبيل المثال، تستطيع الأفيال ضخ الدم الدافئ إلى آذانها المليئة بالأوعية الدموية، ثم ترفرف بها لتفريق الحرارة، كما زاد حجم مناقير الببغاوات الأسترالية، والببغاوات ذات الردف الأحمر – بنسبة تتراوح بين 4 و 10٪؜ منذ عام 1871”.

وتقول رايدينج  طالبة الدكتوراه في علم الطيور بجامعة ديكين الأسترالية: “في كثير من الأوقات عندما يُناقش تغير المناخ في وسائل الإعلام الرئيسية، يسأل الناس هل يمكن للبشر التغلب على هذا، او ما هي التكنولوجيا التي يمكن أن تحل هذا”.

وتضيف: “لقد حان الوقت لأن ندرك أن على الحيوانات أيضًا التكيف مع هذه التغييرات ،إن تغير المناخ الذي خلقناه يضغط عليهم كثيرًا ، وبينما تتكيف بعض الأنواع ، لن تتكيف كائنات أخرى “.

وتابعت: “التغيير في الشكل لا يعني أن الحيوانات تتأقلم مع تغير المناخ وأن كل شيء على ما يرام ، هذا يعني فقط أنهم يتطورون للبقاء على قيد الحياة، لكننا لسنا متأكدين من العواقب البيئية الأخرى لهذه التغييرات ، أو في الواقع أن جميع الأنواع قادرة على التغيير والبقاء على قيد الحياة”.

ويأمل العلماء أن تساعد أبحاثهم في التنبؤ بالحيوانات التي يمكن أن تكون أكثر عرضة للنمو السريع ، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على أنظمتها البيئية الأوسع. انتهى م4

المصدر: وكالات 

شاهد أيضاً

ليفاندوفسكي: أنا في المكان الذي حلمت به.. وأحب فليك لهذا السبب

أشاد روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، بالعمل الذي قام به هانزي فليك، مدرب العملاق الكتالوني منذ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *