إيران ستشارك بمفاوضات تكون لها نتائج ملموسة لضمان حقوق ومصالح الشعب

أكد وزير الخارجية الإيرانية في محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي على ضرورة عودة أوروبا والولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وقال أن إيران ستشارك في مفاوضات تكون لها نتائج ملموسة في ضمان حقوق ومصالح الشعب .

وناقش وزيرا خارجية إيران حسين امير عبداللهيان وفرنسا جان إيف لودريان ، اليوم الأربعاء، في اتصال هاتفي ، أهم التطورات في العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية.

وهنا لودريان في هذا الاتصال وزير الخارجية الإيراني ودعا إلى توسيع الاتصالات والمحادثات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واكد امير عبداللهيان في هذه المكالمة الهاتفية ، أن الإدارة الأميركي مسؤولة عن الوضع الحالي بسبب انسحابها غير القانوني من الاتفاق النووي وفرضها إجراءات حظر قاسية على الشعب الإيراني العظيم والأطراف الأوروبية كذلك بسبب موقفهم المتفرج وعليه فإن إيران ستشارك في مفاوضات يكون لها نتائج ملموسة في ضمان حقوق ومصالح الشعب الإيراني.

وتابع وزير الخارجية الإيراني انه للأسف ان الإدارة الأميركية الراهنة أيضا وبرغم مزاعهما السابقة تريد استخدام الحظر غير القانوني كادات ضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولكن يجب أن تعلم أننا لن نستسلم لمثل هذه الضغوط ، وعلى أوروبا أيضا اتخاذ مواقف موزونة وان تسعى الى لعب دور بناء .

ودعم الجانبان خلال مباحثاتهما الهاتفية أهداف مؤتمر بغداد في تشجيع التعاطي الإقليمي.

وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية الايراني ان الأزمات الإقليمية هي نتيجة السياسات التدخلية للقوى الأجنبية ، وان السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة تعطي الأولوية للعلاقات مع الجيران ، وكما ذكرنا في اجتماع بغداد الأخير ، فإن استقرار المنطقة له حل محلي وإقليمي ، وأي سلوك تدخلي وغير مسؤول يمكن أن يزيد الاضطرابات في المنطقة.

كما ناقش وزيرا خارجية إيران وفرنسا التطورات في أفغانستان وشددا على ضرورة التعاون لتشجيع جميع الأطراف على تشكيل حكومة شاملة من أجل ضمان الاستقرار والأمن في البلاد والمنطقة. واتفق الجانبان على مواصلة المحادثات بين البلدين حول القضايا المذكورة . انتهى م4

المصدر: وكالات 

شاهد أيضاً

شكوى لبنانية جديدة أمام مجلس الأمن ضد خروقات الاحتلال الصهيوني

قدّم لبنان شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجاً شديداً على الخروقات المتكررة التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *