كشفت مجلة امريكية متخصصة بالشؤون العسكرية بهزيمة الولايات المتحدة في افغانستان، مؤكدة انه يجب ان تكون هناك محاسبة عن الهزيمة و الكارثة العسكرية ضد الطالبان والتي شهدها العالم، فإن البقاء في مواجهة مثل هذه الهزيمة الشاملة أمر غير مؤكد في أحسن الأحوال.
وذكر تقرير المجلة ” كارثة العقدين الماضيين اقتربت من نهاياتها وهناك الكثير مما سيكتب في السنوات القادمة ، لكن هناك شيئان مهمان وهما اولا : ان امام الجيش الامريكي وقت طويل كي يؤخذ على محمل الجد مرة اخرى، والامر الثاني ان الطبقة السياسية التي انتخبها ووثق بها الناخبون ليسوا أشخاصًا جادين يمكن الوثوق بهم للتصرف بكفاءة على المدى الطويل ، وكذلك من قبل الحلفاء الذين يعتمد بقاؤهم على تلك الموثوقية حيث الحقت هذه الهزيمة ضررا بالغاء بمصداقية الولايات المتحدة فيما الجناة الذين تسببوا في كل ذلك آمنون”.
واضاف انه ” وبسبب هذه التجربة الفاشلة والمكلفة يجب استدعاء كبار الضباط المعنيين والمدنيين الذين مكّنولهم للمحاسبة على غطرستهم وغبائهم لانه لايمكن أن يسمح لنفس الضباط بإفساد مشاركة على مستوى الأقران ضد دولة مثل الصين ، عندما لن يكون لديهم عشرين عامًا لمعرفة كيفية الفوز أو حرية تشغيلية لا مثيل لها للقيام بذلك ولم يحققوا شيئا “.
واوضح التقرير أن ” أولئك الذين دبروا هذه الكارثة يجب أن يتم صرفهم من الخدمة قبل منحهم الفرصة لتكرار أدائهم في أفغانستان ضد خصم يشكل تهديدًا وجوديًا حقيقيًا، فقد تكون تكلفة الهزيمة التي يلحقها خصم على مستوى الأقران هي تدمير أمتنا”