الأمن النيابية: حواضن طبيعية وبشرية لداعش شمالي بغداد ويجب إنهاء مسلسل الدم

طالب عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، عباس سروط، يوم السبت، السلطات والقيادات الامنية بمعالجة الخلل الامني في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد لإنهاء مسلسل الدماء وهجمات الموت المستمرة.

وقال سروط للغدير، ان “تكرار الحوادث والهجمات الارهابية ضد قوات الامن والحشد الشعبي وشرائح اجتماعية أخرى، دليل على وجود حواضن وخلايا نائمة لداعش في مناطق الطارمية الى جانب البساتين والأحراش الكثيفة التي تعد مخابئ ومضافات ومنطلقات للهجمات الدموية”.

وشدد على أن “القيادات الامنية عليها وضع استراتيجية امنية ناجعة لمعالجة ملف الطارمية اما بالتجريف الجزئي للأراضي الزراعية وهو ما يرفضه الاهالي، او تقطيع البساتين لكشف ممرات وتحركات عناصر التنظيم الارهابي”.

واكد سروط على “ضرورة اعتماد خطة أمنية ومجتمعية بإشراك الاهالي للقضاء على البؤر الارهابية وحماية العاصمة بغداد من خطر أمني قائم وجاثم في خاصرتها الشمالية”.

ولفت الى ان “لجنة الامن النيابية تؤكد على أن ملف الطارمية بحاجة الى عمليات استباقية ونوعية تعالج الخلل الأمني وتنهي مسلسل الهجمات الدموية وحماية القطعات الامنية من الهجمات المباغتة”.

ويُعد قضاء الطارمية أحد الأقضية الستة التي تحيط بالعاصمة بغداد وتسمى بحزام بغداد وهي من المناطق المهمة كونها تربط بين أربع محافظات عراقية هي بغداد وصلاح الدين وديالى والأنبار، ويتألّف هذا القضاء من ثلاث نواحي هي مركز القضاء وناحيتيّ المشاهدة والعبايجي وتبلغ مساحة القضاء حوالي 192 ألفاً و411 دونم، يسكنها ما يقرب 91 ألف نسمة وعدد العوائل فيه 15 ألف عائلة.

ويشهد القضاء هجمات وعمليات ارهابية منذ اكثر من 15 عاما على الرغم من العمليات الامنية والعسكرية التي تشنها الاجهزة الامنية باستمرار. انتهى م3

المصدر | وكالات