أعلن شمال حلف الأطلسي (الناتو)، اليوم الجمعة، أن على طالبان احترام الحقوق الأساسية لجميع المواطنين في أفغانستان.
وأضاف الناتو: “نجري اتصالات ميدانية مع طالبان لتيسير الإجلاء وهذه اتصالات لا تعني اعترافًا دبلوماسيًا بالحركة”.
وأشار الناتو، إلى أن على طالبان أن تضع حدًا للعنف في أفغانستان، مضيفًا “لدينا ٨٠٠ شخص يساعدون في عمليات الإجلاء في أفغانستان”.
وتابع الناتو: “لن نسمح بتهديد إرهابي جديد من أفغانستان”، مشيرًا إلى أنه على طالبان أن تضع حدًا للعنف.
وأضاف: “نعد تقريرًا حول ما جرى في أفغانستان للاستفادة من الدروس التي تعلمناها”، لافتًا إلى أن على طالبان الوفاء بالتزاماتها الدولية وعدم توفير الملاذ للقاعدة.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) اجتماع أزمة افتراضيًا لمناقشة الوضع في أفغانستان.
وأكد الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، اليوم أن الناتو يعطي الأولوية لإخراج الناس من كابول وأن يبقى المطار مفتوحًا.
وقال ستولتنبرج للصحفيين إن “الوضع ما زال صعبًا ولا يمكن التنبؤ به”، مضيفًا أن “التحدي الرئيسي الذي نواجهه أن يصل الناس ويدخلوا مطار كابول”، وفق وكالة رويترز.
وحث الناتو حركة طالبان مجددًا على السماح بالمرور الآمن لجميع الرعايا الأجانب والأفغان الساعين إلى مغادرة البلاد.
وفي وقت سابق الجمعة، قال مسئول في حلف شمال الأطلسي إن أكثر من 18 ألفًا نُقلوا جوًا من كابول منذ سيطرة طالبان على العاصمة، متعهدًا بتكثيف جهود الإجلاء مع زيادة الانتقادات للأسلوب الذي ينتهجه الغرب في التصدي للأزمة.
كما أضاف المسئول لرويترز، طالبًا عدم نشر اسمه، أن آلاف الراغبين في الفرار من البلاد ما زالوا يتوافدون على المطار، على الرغم من أن طالبان حثت المواطنين الذين لا يحملون وثائق سفر قانونية على العودة إلى منازلهم.
انتهى م4
المصدر: وكالات