أفاد تقرير لمنظمة نرويجية غير حكومية بأن حركة “طالبان” الأفغانية بدأت بملاحقة الأشخاص المدرجة أسماؤهم على “قائمتها السوداء”، ومن بينهم شخصيات بارزة في الإدارة السابقة.
وأشار التقرير الذي أعده مركز RHIPTO النرويجي للتحليلات العالمية، إلى أن “طالبان” تلاحق الأشخاص على صلة بالإدارة السابقة.
وجاء في التقرير أن “طالبان تكثف ملاحقة جميع الأشخاص المتعاونين مع النظام السابق، وفي حال عدم نجاحها بذلك، هي تستهدف وتعتقل أفراد عائلاتهم وتعاقبهم وفق رؤيتها لأعراف الشريعة”.
وأضاف التقرير أن الأكثر عرضة للخطر هم “الأشخاص الذين يتولون المناصب البارزة في الجيش والشرطة وهيئات التحقيق”.
وذكر المركز أنه قدم تقريره عن أفغانستان للوكالات والمسؤولين العاملين مع الأمم المتحدة.
ويشار إلى أن مركز RHIPTO هو منظمة غير حكومية تتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية و”الإنتربول”، وهو مختص بجمع وتحليل معلومات عن “المخاطر التي تهدد السلام والتنمية المستدامة في العالم”.
وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن حركة “طالبان” لم ترد فورا على طلب التعليق على المعلومات الواردة في التقرير.
وكانت حركة “طالبان” قد أعلنت عقب استيلائها على الحكم في أفغانستان أنها تسعى للسلام، لكنها لا تعتزم الالتزام بمعايير الديمقراطية وأن قوانين أفغانستان ستكون مبنية على “الشريعة الإسلامية”.
ولم ترد حتى الآن حوادث بعينها تدلل على حقيقة قيام الحركة بهكذا تصرفات حتى الآن.
المصدر: “رويترز”