المنافذ الحدودية: أكثر من مليون زائر دخلوا العراق حتى الآن عبر المنافذ البرية والجوية

أعلن رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي، اليوم الإثنين، دخول أكثر من مليون زائر حتى الآن عبر المنافذ البرية والجوية، فيما توقع زيادة بأعداد الزائرين مقارنة عن السنوات السابقة.

وقال الوائلي في تصريح فيديوي تابعته (الغدير)، “زرنا يوم أمس الأحد منفذ المنذرية الحدودي ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية للاطلاع على واقع عمل الدوائر المتواجدة في المنفذ الحدودي، ولضمان تطبيق الخطة المعدة من قبل الحكومة وبإشراف مباشر من قبل رئيس الوزراء ووزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا”.

وأضاف، أن “هناك انسيابية على مستوى عال في جميع الدوائر العاملة والتعزيز القادم من بقية الوزارات متمثلة بوزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي، حيث تكاتفت الجهود من اجل ضمان دخول الزوار بكل انسيابية وبخدمة عالية”، لافتا الى ان “هناك الحافلات موجودة في داخل المنفذ والساحات القريبة منه لنقل الزوار صوب كربلاء المقدسة”.

وأشار الى “وجود تنسيق عال مع الجانب الايراني فيما يخص تفويج الزوار”، مؤكدا ان “عدد الوافدين عبر المنافذ البرية والمطارات منذ بداية الزيارة بتاريخ 17 آب لغاية يوم أمس تجاوز المليون زائر اجنبي”.

وتابع ان “عدد الوافدين عبر منفذ المنذرية الحدودي قد تجاوز الـ 100 ألف زائر”، مشيرا الى ان “هذه الإجراءات تسير وفق الخطة المعدة لهذا الغرض”.

وبين ان “هناك ضوابط أعدت من قبل الحكومة ووزارة الداخلية وهيئة المنافذ الحدودية بشأن دخول الزائرين”، لافتا الى ان “دخول الزائرين الاجانب من الجنسيات الاخرى غير الايرانية يكون عن طريق منفذ الشيب الحدودي اما البقية عن طريق مطاري بغداد والنجف الاشرف الدوليين والمنافذ البرية الخمسة الاتحادية وثلاثة منافذ في اقليم كردستان”.

واعرب الوائلي عن شكره “لكافة القوات الأمنية والاستخبارية والخدمية”، مشيدا “بدور المحافظات في تطوير البنى التحتية وتهيئة المسقفات والكابينات”.

وأكد أن “جميع الجهود مستنفرة في الدولة العراقية”، مرجحا ان “تكون هناك زيادة كبيرة بأعداد الزائرين في هذا العام مقارنة عن السنوات السابقة، بسبب التسهيلات والخدمة الكبيرة التي تقدمها الحكومة العراقية”.

شاهد أيضاً

سوريا : عدوان صهيوني جديد يستهدف منطقة القصير في ريف حمص

استهدف عدوان صهيوني جديد معبر جوسية بمنطقة القصير في ريف حمص وسط سوريا. وذكرت مصادر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *