أشارت أمريكا إلى إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، لكنها في الوقت ذاته، رفضت “المطالب القصوى” من جانب طهران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، يوم الثلاثاء: “ندرك أنه سيكون من الضروري ضمان تخفيف العقوبات، في ما يخص العقوبات التي تتناقض مع الاتفاق النووي”.
وتعليقا على مطالبة إيران برفع كافة العقوبات، أكد برايس أن “المطالب القصوى لن تؤدي إلى أي شيء، ونحن في فيينا لمناقشة ما هي الخطوات التي قد تتخذ من أجل تنفيذ (بنود الاتفاق النووي) من قبل الطرفين”.
وأضاف: “لا أعتقد أنها بناءة، تلك الدعوات الموجهة للولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات من طرف واحد أو خطوات للمصالحة، دون أي رد من قبل إيران”.
وأكد أن فريق المفاوضين الأمريكيين في فيينا يركز اهتمامه على “ما هو بناء” بالنسبة لتحقيق “الهدف النهائي”، ألا وهو تنفيذ الاتفاق النووي.
وأعرب المتحدث عن قناعته بأن مصالح الولايات المتحدة تتطابق مع مصالح روسيا والصين عندما يدور الحديث عن تجاوز الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وقال إن “توجه إيران نحو امتلاك السلاح النووي لا يصب في مصلحة موسكو أو بكين بالطبع”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقع مفاوضات مباشرة مع إيران في إطار المشاورات حول برنامجها النووي في فيينا، لكن المشاورات خطوة إيجابية ومفيدة على أي حال.
انتهى م2